اتهم مرشح تابع للمعارضة في الكونغو الديمقراطية الشرطة باستخدام الذخيرة الحية لتفريق تظاهرة احتجاجية اليوم الأربعاء في العاصمة، فيما طالب المتظاهرون بإعادة الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي.
وقال مارتين فايولو في تصريحات لوكالة (أسوشيتيد برس) حاملاً رصاصة في يده: "إنها سقطت بالقرب منه بينما كان متحصنًا داخل مقره خلال مواجهة مع الشرطة".
ولا يمكن التحقق من صحة مزاعم فايولو فيما قالت الشرطة إنه لم يتم استخدام الرصاص الحي، ولجأت فقط لاستخدام الغاز المسيل للدموع وأنهم كانوا يقومون بذلك لاستعادة النظام.
وفايولو هو أحد مرشحي المعارضة الخمسة الذين دعوا إلى الاحتجاج.كما شككت بعض جماعات حقوق الإنسان والمراقبين الدوليين في التصويت وزعموا أنه تم تمديده بشكل غير قانوني.
وتعليقًا على الانتخابات وما شابها من مخالفات، قال فايولو: "أشعر بالأسف لأن هذه لم تعد دولة بعد الآن" .. مضيفاً أن الكونغوليين لن يقبلوا ذلك إذا تم إعلان فوز الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بولاية أخرى.
وحذر أنه في حال لم تتم إعادة التصويت فإن المظاهرات ستستمر.
وحتى مساء أمس الثلاثاء، حصل تشيسيكيدي على ما يقرب من 79% من الأصوات، وحصل زعيم المعارضة ورجل الأعمال مويز كاتومبي على حوالي 14%، وحصل فايولو على حوالي 4% من حوالي 6 ملايين صوت تم فرزها.
ومن المتوقع ظهور النتائج النهائية قبل العام الجديد.