قال الإعلامي عمرو خليل، إنه من "مصر" يأتي الحل دائما، فهي الوسيط الذي يحترم كافة الأطراف، حيث تواصل دائم على مدار الساعات الماضية، لاقناع كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وثمن عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، المباحثات الثنائية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله ملك الأردن، حول تطورات الأوضاع في القطاع، ودعوة جديدة لاتخاذ مسار المفاوضات السياسية أملا في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وذكر خليل، أن الزعيمان أكدا رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخلياً، وشددوا على أن الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارقاً حقيقياً في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وذكر خليل أن هناك لاءات ثلاث أعلن عنها الرئيس المصري وملك الأردن "لا تهجير ولا إعادة احتلال ولا منطقة عازلة في غزة"، والاتصالات المصرية لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، دعما للقضية الفلسطينية من جانب وسعيا وراء إحلال السلام من جانب أخر، بعد أشهر من اضطرابات دفع ثمنها المدنيين.