منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي للجمعة الثانية عشرة على التوالي، الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وفرضت قيودا مشددة عليهم.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مداخل البلدة القديمة من القدس وأعاقت وصول الفلسطينيين للصلاة.
وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة.
يأتي ذلك في خضم اشتباكات يخوضها مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة، وعقب اقتحامات واسعة شنتها الأخيرة في مدن عدة بالضفة الغربية الليلة الماضية، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي من وراء تلك الحواجز وعمليات التنكيل، لتقليل عدد المصلين الواصلين إلى المسجد الأقصى.