الإثنين 6 مايو 2024

في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة شاعر «الأطلال» إبراهيم ناجي

الشاعر إبراهيم ناجي

ثقافة31-12-2023 | 11:40

أروى أحمد

تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر إبراهيم ناجي، وهو أحد أبرز الشعراء المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، اشتهر بثقافته الواسعة التي ساعدته على النجاح في عالم الأدب والشعر، رغم ابتعاد تخصصه العلمي عن هذا المجال، نهل من الثقافة العربية القديمة، ودرس العروض، وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من كبار الشعراء العرب.

 

ولد الشاعر إبراهيم ناجي في 31 ديسمبر 1898 في حي شبرا بالقاهرة، عاش في بلدته المنصورة في أول حياته، فرأى جمال الطبيعة والنيل، فغلب على شعره الاتجاه العاطفي.

 

تدرّج في تعليمه إلى أن التحق بمدرسة الطب السلطانية، وتخرّج منها عام 1922م، عمل في القسم الطبي لمصلحة السكة الحديد بمدينة سوهاج، ثم افتتح هناك عيادته الخاصة التي اشتهرت بعلاج الفقراء مجانًا.. نُقل بعد ذلك إلى وزارة الصحة، ثم عُيّن مراقبًا طبيًا بوزارة الأوقاف.

 

بدأ حياته الشعرية عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الشاعر الفرنسي ألفريد دي موسيه والشاعر الإنجليزي توماس مور شعرًا، وينشرها في مجلة السياسة الأسبوعية، انضم إلى مدرسة أبولو الشعرية عام 1932 التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب الذين استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الكلاسيكية والخيالات.


كان ناجي شاعرًا يميل للرومانسية، واشتهر بشعره الوجداني، تولّى منصب وكيل مدرسة أبولو الشعرية، ثم ترأس رابطة الأدباء في الأربعينيات من القرن العشرين.
من دواوينه الشعرية: "وراء الغمام" 1934م، "ليالي القاهرة" 1944م، "في معبد الليل" 1948م، "الطائر الجريح" 1953م. صدرت أعماله الشعرية الكاملة عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة، كما له العديد من المؤلفات الأدبية والقصصية مثل "مدينة الأحلام" و"أدركني يا دكتور".

 

ترجم إبراهيم ناجي بعض الأشعار من الفرنسية والإنجليزية والروسية، ونشر دراسة عن شكسبير.


توفي عام 1953م في عيادته بشبرا الخيمة عن عمر يناهز 55 عامًا، بعد معاناة مع مرض السكري منذ شبابه.

Egypt Air