بقلم : إيمان العمرى
أصحابي الأعزاء.. صديقتنا ريم اعتادت كل عام أن ترتدي ملابس جديدة في آخر امتحانات التيرم، وفي هذا العام لم تشجعها والدتها على ذلك نظراً للارتفاع الهائل في أسعار الملابس الشتوية، ونصحتها أن تنتظر الأوكازيون لكنها رأت أن تأخذ بحل وسط وتشتري قطعة ملابس واحدة جديدة لترتديها في الامتحانات، وبعد ذلك تشترى ما تريده وقت الأوكازيون..
ذهبت ريم للمحلات التي اعتادت أن تتعامل معها، واشترت قطعة الملابس الجديدة التي تريدها، وحددت ما ستشتريه في الأوكازيون.
بعد انتهاء الامتحانات بحوالي عشرة أيام بدأ موسم التخفيضات، فأسرعت ريم لشراء ما سبق أن حددته من ملابس، وكانت المفاجأة فأسعار الملابس بعد الخصم زادت بكثير عما كانت عليه.
سألت ريم نفسها عن السر العجيب في ذلك خاصة أنها نفس الملابس، والدولار لم يرتفع سعره مؤخرا.
ابتسمت لنفسها وهي تقول
- من الواضح أنه أوكازيون رفع الأسعار..