اختتمت قمة العشرين علي مستوي وزراء الخارجية أعمالها، الخميس، بمدينة بون الألمانية بالدعوة إلى التعاون وطرح التوجه نحو العُزلة جانبًا.
وقال وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابريل، إن وزراء خارجية الدول العشرين اتفقوا على حل الأزمات الآنية بالتعاون وحده، وليس بمزيد من الانعزال.
وأضاف جابريل، في ختام اللقاء الذي استمر يومين بمدينة بون الألمانية، وضم أهم الدول الصناعية والدول الناشئة أنه والمشاركين يشعرون بالسعادة، لأن وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ريكس تيلرسون، قام بدور فاعل في المباحثات التي جرت.
على صعيد متصل، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن بلادها ستستضيف اجتماعات قمة العشرين في 2017، والتي احتضنتها الصين العام الماضي بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي 2016.
وتتشكل مجموعة العشرين من الدول، التي تمثل 85% من النشاط الاقتصادي للعالم، وثلثي سكانه،
حيث تم إنشاء مجموعة العشرين في 1999 على مستوى وزراء المال؛ ردًا على الأزمة المالية في آسيا، بغرض تخطي مجموعة السبع ومجموعة الثماني، اللتين كانتا تقتصران على البلدان الغنية فقط، ثم اتسعت لتضم رؤساء الدول بعد الأزمة المالية عام 2008.
وتضم جنوب إفريقيا وألمانيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك والمملكة المتحدة وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي.
ويشارك الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بعد انتخابه رئيسًا للبلاد عن الولايات المتحدة، خلفًا لباراك أوباما وهي القمة الأولي له، إضافة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي اعلن في وقت سابق عزمه حضور القمة المقبلة.