تعتبر مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي تعاني منها كل أم أثناء تعاملها مع طفلها، حيث يتأثر وقتها بالكثير من العوامل الخارجية في المجتمع مثل التنمر، أو الاكتئاب وغيرها، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد كل أم على تعزيز الصحة العقلية والرفاهية لدى ابنها المراهق وفقا لما نشر لموقع" times of india".
يعد التحدث مع طفلك المراهق بطريقة ايجابية أمرا ضروريا لصحته العقلية والنفسية، لبناء علاقة جيدة معه، ولذلك يجب أن يعرف أنك متاحة للتحدث معه دائما، مع التأكد من إجراء محادثة منتظمة مع طفلك، بغض النظر عن مدى أهمية الموضوع، ودعيه يعلم أن بابك مفتوح دائما له للتحدث معه ومناقشة الأمور .
- تشجيع قضاء الوقت مع العائلة:
اقضي وقتا لطيفا مع طفلك المراهق بالاستمتاع بوجبة العشاء سويا في محيط الأسرة، والتحدث في احدي المواضيع الايجابية، ليشعر بالدفء العائلي، والحنان والاستقرار النفسي، والأسري، مما يعزز لديه شعور الأمان والثقة بالنفس، ويجعله أكثر انفتاحا.
وضع الحدود أمر مهم للحفاظ على علاقتك بطفلك، يجب علي الأم أن تضع حدود في التعامل مع المراهق ولا يجب أن يتخطى هذه الحدود، وأيضا عدم إجباره علي شيء لا يريده.
- الصحة الجسدية وممارسة الرياضة:
العقل السليم في الجسم السليم ، وتعد مرحلة المراهقة هي وقت النمو لعقل طفلك، فشجعيه دائما على ممارسة الرياضة بشكل معتدل ومنتظم، ولتفريغ الطاقة السلبية، واستعادة النشاط البدني، وقومي بتزويد ابنك المراهق بأطعمة غنية بالطاقة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والمكسرات والخضروات، لبناء جسم وعقل سليم وقوي.
قد يساهم النوم بشكل كبير في الصحة العقلية للمراهقين، لذلك اجعليه ينام لمدة ٨ ساعات ليلا، وساعديه أيضا على تطوير روتين وقت النوم الذي يتضمن جلسة تأمل أو التنفس وتشغيل موسيقى قبل النوم أو القصص لتعزيز النوم بشكل أفضل.
- تشجيع الأنشطة الاجتماعية:
شجعي ابنك المراهق على تكوين صداقات أن يكون له أصدقاء جيدين تشبه علي نفس المستوي من الأخلاق، لقضاء وقت ممتع معهم، حيث تعتبر التفاعلات الاجتماعية تغذية لصحته العاطفية والعقلية وتمنحه المهارات الاجتماعية مدى الحياة.