ذكرت صحيفة "فانجارد" النيجيرية أن استمرار الحرب فى غزة سيكون هو السمة الغالبة الممتدة على مدار العام 2024 بتداعياتها المتلاحقة على اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشارت الصحيفة في صدر صفحاتها على تصريحات الناطق العسكري الإسرائيلي التي أكد فيها " استمرار الحرب بلا هواده على حماس فى غزة خلال العام 2024 " وذلك فى وقت قالت فيه الصحيفة النيجيرية إن القصفات الجوية الاسرائيلية ظلت متواصلة على المناطق المدنية فى قطاع غزة و أنه بينما كان العالم يطفى انواره عند منتصف ليل أخر أيام العام 2023 كانت غزة و كذلك تل أبيب منطفئة انوارهما لسبب اخر وهو الهجمات الجوية الاسرائيلية و الرشقات الصاروخية الحمساوية التى طالت عمق اسرائيل.
ونقلت الصحفية النيجيرية عن دانيال هجاري الناطق باسم الجيش الاسرائيلى، فى رسالة العام الميلادى الجديد: "إن 300 الفا من قوات الاحتياط الاسرائيلية سيتم سحبهم من ميادين القتال بهدف اعادة الاستعداد والتأهل لخوض حرب جديدة قادمة في 2024"، بعدما تبين ان العمليات العسكرية التى انطلقت منذ السابع من اكتوبر الماضى بينت الحاجة الى التخطيط لمهام عملياتية اضافية سيكون متعينا القيام بها على مدار العام 2024.
كما نقلت الصحيفة النيجيرية عن تقرير لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية ( ا . ف . ب ) قوله انه شاهد منظومات الدفاع الصاروخي الإسرائيلية وهى تتصدى لرشقات حماس الصاروخية في منتصف الليلة الماضية فى سماء تل ابيب مما اصاب محتفلين اسرائيليين بمقدم العام الجديد بحالة من الذعر.
ووصفت الصحيفة النيجيرية الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة بأنها "ضربات انتقامية فى مجملها"، وأسفرت عن مصرع 21 الفا و 822 قتيلا ومصابا معظمهم من النساء والأطفال فيما بلغت محصلة القتلى من القوات الإسرائيلية 172 قتيلا بحسب البيانات الصادرة عن الجانب الاسرائيلى.