أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع، اليوم /الثلاثاء/، بدعم من الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من هذا العام، لكن المؤشر في قطر تراجع بسبب عمليات جني الأرباح.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي 0.7 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي أكبر بنوك المملكة أربعة بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة.
وقفزت أسعار النفط، وهي عامل محرك قوي في أسواق الخليج المالية، أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة الأولى من العام الجديد، بسبب تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط بعد الهجوم الأحدث على سفينة حاويات في البحر الأحمر، وبسبب الآمال في الطلب الصيني.
كما ارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة، مدعوما بزيادة سهم شركة سالك لخدمات التعرفة المرورية 4.5 بالمئة، وسهم بنك دبي الإسلامي 1.4 بالمئة.
لكن المؤشر في قطر خالف الاتجاه وأغلق منخفضا أكثر من واحد بالمئة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 2.8 بالمئة.