شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، أعمال شغب متواصلة، بعدما حاصر عدد من المراهقين، عدة مدارس ثانوية فى باريس وما حولها، مما تسبب في اغلاق 16 مدرسة بعد حرقهم لسلال القمامة، وإقامة حواجز بدائية، احتجاجًا على اغتصاب الشاب الأسود ''ثيو'' من ِقبل عناصر الشرطة.
واتجه حشد من الطلاب المحتجين، بعضهم ملثمين يحملون مشاعل ولافتات مكتوب عليها ''الثأر لثيو''، نحو قصر الأمة شرقي باريس، وأكدت الشرطة أن أفرادها يراقبون الوضع، كما لم يتم إعتقال أى شخص.
وجاء الاحتجاج من قِبل مجموعة تُسمى حركة Mouvement Inter Luttes المستقلة، التي نشرت صورا للمظاهرات على صفحة “فيسبوك” الخاصة بها، وطالبت بـ "العدالة لجميع ضحايا عنف الشرطة"، وإدانة "التفتيش المفاجئ العنصرى" من قِبل الشرطة على طلاب المدارس.
وصرح متحدث باسم منطقة تعليمية فى باريس أن إجراءات أمن إضافية اتخذت بعد غلق 16 من 103 مدرسة ثانوية فى المنطقة، وتعطُل العمل فى 12 مدرسة أخرى.