شهدت مدينة نيويورك الأمريكية أمس الاثنين حالة من اللغط بعد اكتشاف نفق سري تحت مبنى "حركة حباد"، أكبر منظمة يهودية في العالم
ووصل عناصر من قسم شرطة نيويورك إلى المبنى "770 إيسترن باركواي" في حي "كراون هايتس" ببروكلين، حيث قام عدد من طلاب حباد، معظمهم في سن المراهقة وأوائل العشرينات، بالتصدي لعمال البناء الذين تم استدعاؤهم لإغلاق النفق.
وفي مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر مساحة خرسانية كهفية بعرض حوالي 20 قدما أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.
وقامت شرطة نيويورك باعتقال 10 أشخاص من الموجودين في المكان، والذين حاولوا منع إغلاق النفق، وأظهر مقطع فيديو عددا من الرجال يرتدون الزي الحسيدية وهم يُقتادون إلى الخارج مكبلي الأيادي.
وقال الحاخام يوسف براون، أحد رؤساء كراون هايتس بيس دين، أمس الاثنين في تسجيل صوتي: "من لم ترتعش يده عندما لمست تلك الجدران؟ عندما أخذوا مطرقة وهدموها؟ إنه أمر مؤلم جدا".
ووفقا لمصدر أخبار الحريديم "Collive.com"، فإن الطلاب الذين حاولوا وقف إغلاق النفق، كان معظمهم من إسرائيل ومرتبطين بالمسيانية في حباد، التي يعتقد أتباعها أن الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، رب لوبافيتشر السابع، كان المسيح. وتتنصل حركة تشاباد لوبافيتش علنا من هذه المعتقدات.
لكن الحركة، على الرغم من احتفاظها بملكية العقار الواقع في "784-788 إيسترن باركواي"، لا تسيطر على الحرم الذي يمتد على المساحة الواقعة تحته. وقد دخلت في دعوى قضائية مع Beis Chayeinu بشأن السيطرة على تلك المساحة لعقود من الزمن.
من جهته، أصدر الحاخام يهودا كرينسكي، رئيس تشاباد لوبافيتش، بيانا اليوم الثلاثاء، شكر فيه شرطة نيويورك على مساعدتهم.