بحثت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، الجهود الجارية للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية، في بيان، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الثلاثاء/، خلال لقاء وزير الخارجية أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العلا. وشدد بلينكن على ضرورة معالجة الوضع الإنساني في غزة بشكل عاجل ومنع المزيد من انتشار رقعة الصراع.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي، الجهود الجارية للحد من التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وأكد بلينكن أهمية بناء منطقة أكثر أمانًا وازدهارًا وتكاملًا، بما في ذلك من خلال إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
كما ناقشا أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وكانت وكالة الأنباء السعودية، قد قالت إن ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي أكدا خلال لقائهما أهمية وقف الهجمات العسكرية في قطاع غزة، و"تكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني".
وشدد ولي العهد أيضا على ضرورة "العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم".
وكان الأمير محمد بن سلمان استقبل بلينكن، الذي يقوم بجولة إقليمية بالمنطقة، في المخيم الشتوي في العلا، بشمال غرب المملكة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، خاصة مستجدات الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها.