أعرب زعيم حزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج، اليوم، عن أمله أن يكون الهجوم الذي تعرض له مؤخرًا بمثابة نهاية لسياسة الكراهية في البلاد.

وقال لي "آمل حقا أن تكون هذه الحادثة التي فاجأتنا جميعا، بمثابة علامة فارقة في إنهاء سياسة الكراهية والمواجهة واستعادة السياسة الكريمة التي نحترم فيها بعضنا بعضا ونتعايش فيها".

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن تصريحات لي جاءت خلال حديثه للصحفيين وأنصاره بعد خروجه من مستشفى في العاصمة سول، حيث كان يتواجد لتلقي العلاج والتعافي من الهجوم الذي تعرض له الأسبوع الماضي في مدينة "بوسان" الجنوبية.

وتقدم لي بالشكر للطاقم الطبي في المستشفى كما تعهد بخدمة بلاده وأعرب عن أمله في أن يكون الهجوم الذي تعرض له بمثابة علامة فارقة لإنهاء سياسة الكراهية والمواجهة واستعادة السياسة الصحيحة بالبلاد.
ولاقى الهجوم إدانة على نطاق واسع من الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول والسياسيين من كل من الأحزاب الحاكمة والمعارضة.