ألقت تقارير صحفية عالمية الضوء على رجل من مدينة تورنتو، تم تلقيبه بـ" عداء الماراثون الاستثنائي"، بعدما شارك خلال عام 2023 في 242 ماراثونًا في جميع أنحاء العالم، محاولًا تحطيم الرقم القياسي العالمي الحالي الذي يحمله لاري ماكون، الذي يحمل الرقم القياسي الحالي بـ 239 ماراثونًا. في عام 2012.
وانطلق بن بوبجوي فيما أطلق عليه "ماراثون تحدي الأرض" الفريد من نوعه، عبر المناظر الطبيعية المختلفة من السهول في أمريكا الشمالية إلى الجبال في آسيا.
وعلى عكس سباقات الماراثون التقليدية، لم تكن ركضات السيد بوبجوي تتبع مسارات محددة، كما كانت تفتقر إلى الحشود المبتهجة. حيث كان هو فقط، والطريق المفتوح، وتصميمه.
وقد شارك بوبجوي مغامرته من خلال الصور ومقاطع الفيديو، فلم يعرض فقط التحدي الجسدي ولكن أيضًا الثقافات المتنوعة التي واجهها.
من حرارة أفريقيا الحارقة إلى الرياح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية، واجه بوبجوي الإرهاق والوحدة، لكنه كان مدفوعًا بحبه للجري والرغبة في التواصل مع العالم. والآن، ينتظر مجتمع الجري بفارغ الصبر موسوعة غينيس للأرقام القياسية' القرار بشأن ما إذا كانت رحلة السيد بوبجوي المذهلة ستصبح رسميًا الرقم القياسي الجديد أم لا.
وقدم بوبجوي طلبه إلى موسوعة غينيس هذا الأسبوع مع 242 ماراثونًا في الكتب، لكن لم يتم تقييمه حتى الآن، ولكن بغض النظر عن النتيجة، فقد أثبت أنه أكثر من مجرد عداء؛ إنه رجل قوي ويتمتع بلياقة بدنية مذهلة.
وقال بوبجوي في بيان صحفي :" كان العام الماضي مرهقًا عقليًا وجسديًا، ولكن إنه شعور لا يصدق أن أحقق هذا الهدف المهم بالنسبة لي وأن أقابل أشخاصًا رائعين على طول الطريق".
وأضاف :"من الرحلات في درجات الحرارة الباردة في أولانباتار -20 درجة مع معدات الشتاء المؤقتة إلى تحمل مستويات الرطوبة القصوى في مالطا، كانت مغامرتي الممتدة على الأرض والتي استمرت لمدة عام تجربة لا تُنسى."