قالت الإذاعة الوطنية البلغارية، اليوم، أن وفدا من وزارة الدفاع برئاسة الوزير تودور تجاريف سيتوجه اليوم إلى الولايات المتحدة فى زيارة تستغرق خمسة أيام.
وبحسب الإذاعة الوطنية، سيلتقى وزير الدفاع البلغاري، خلال هذه الزيارة مع مسؤولين فى البنتاجون ووزارة الخارجية، ومجلس الأمن القومي، والكونجرس، ووكالة التعاون الدفاعي والأمني كما سيزور تاجاريف مصانع شركة لوكهيد مارتن في ولاية كارولينا الجنوبية للوقوف على آخر مستجدات عملية إنتاج طائرة F-16 Block 70 التي اشترتها بلغاريا لقواتها الجوية.
ويعتزم تاجاريف المشاركة في مناقشة حول القضايا الأمنية في البحر الأسود ومستقبل غرب البلقان والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، زادت بلغاريا من استثماراتها العسكرية، التي لا يزال عمودها الفقري يعتمد على كميات كبيرة من الأسلحة السوفييتية الموروثة من حقبة الحرب الباردة.
وتخطط بلغاريا لإنفاق 10 مليارات دولار على الاستثمارات العسكرية بحلول العام 2032 وتغطي هذه التكاليف المشاريع الثلاثة الرئيسية والأهم هو العقد مع شركة لوكهيد مارتن لتسليم 16 مقاتلة من طراز F-16 بتكلفة تقارب 4ر2 مليار دولار، بما في ذلك الأسلحة.
وفي أوائل ديسمبرالماضى، وافق البرلمان البلغاري على شراء ما يقرب من 200 مركبة قتالية من طراز Stryker من شركة General Dynamics للمشاة بقيمة 3ر1 مليار دولار.وآخر عقد عسكري كبير هو تجهيز الجيش برادارات متطورة ثلاثية الأبعاد، ومن المتوقع أن يتم توقيع هذا العقد قريبا جدا.وتقدمت خمس شركات عالمية كبرى بعروض لهذا المشروع: شركة لوكهيد مارتن (الولايات المتحدة)، ليوناردو (إيطاليا)، إلتا (إسرائيل)، إندرا (إسبانيا)، وتاليس (فرنسا).
وتبلغ قيمة المشروع ما لا يقل عن 230 مليون دولار، وكانت الشركة المفضلة هي شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، التي ستقوم بتزويد الجيش البلغاري بالمقاتلات الجديدة.
ويتعلق العقد العسكري الآخر الذي أعلنه رئيس الوزراء نيكولاي دنكوف بشراء أنظمة صاروخية مخصصة لتحديث خفر السواحل البلغاري، في سياق الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات الجديدة التي تلقي بظلالها على البحر الأسود.