يحرص كل زوجين على أن يمد الطرف الآخر بالكثير من الدعم والمساندة، كي يزداد الترابط العاطفي بينهما وتتوج حياتهما بالحب والألفة، ولكن هناك الكثير من العادات التي قد ترتكب من جانب أحد الطرفين، وتزيد من فرص الانفصال بينهما، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العادات الصغيرة التي تسبب انتهاء العلاقة بين الشريكين، وفقاً لما نشر على موقع " your tango".

• انشغال أحد الشريكين أو كليهما بما هو أكثر أهمية، عن التواجد الكامل لبعضهما البعض، ويبدو الأمر كما لو كان أحد الشريكين أو كليهما منغلقًا، أو يحلم في اليقظة، أو يركز على شيء أكثر أهمية، أو غير مهتم بما يقوله الآخر أو يحتاجه، ويبدأ الذي يعاني من الآخر في الشعور بالرفض أو المحو أو أنه ليس مهمًا.
• عندما يكون الحب جديدًا، يهتم معظم الأزواج بشدة بأفكار ومشاعر واحتياجات بعضهم البعض، وتبدو محاولات التواصل تقابل بالتركيز والحضور والصبر، والفضول والاهتمام المستمر، ولكن عندما يفقد الشركاء الاهتمام ببعضهم، فإنهم غالبًا ما يلجئون إلى ردود تضع حدًا لمحاولة إطالة أمد التفاعل.
• التفاعل السلبي بين الشريكين، وهو مجموعة من السلوكيات التي تهاجم المتلقي باقتضاب واستخفاف، وتشير إلى التهيج ونفاذ الصبر والرفض والثقل في محاولة الاتصال.
• تعد الشفافية والأصالة والصدق من السلوكيات الحاسمة التي تبرز في كل علاقة جيدة، وتساعد الأزواج على معرفة بعضهم البعض بعمق، بالإضافة إلى ما يمكن توقعه وكيفية التعامل معه، أما السرية وهي عكس تلك السلوكيات، وتنم عن نية حجب المعلومات عن الشريك، ولذلك عندما يحتفظ الشركاء بالأسرار، فإنهم يتصرفون بطرق تبدو متناقضة مع ما يقولون إنهم يشعرون به أو يفعلونه، ويؤدي هذا إلى شعور الشركاء الآخرين بمزيد من عدم الأمان وعدم القدرة على فهم الفرق بين ما يرونه وكيف يختلف ذلك عما يسمعونه.
• عندما لا يعرفون الشركاء كيفية تحديد الاختلافات والمشاكل، ومهاجمتها مع إصدار أحكام مسبقة أو افتراضات.