أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء اليوم الأربعاء، أن فرنسا تتابع باهتمام الوضع في الإكوادور وتعرب عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف واحتجاز رهائن التي وقعت أمس.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية إن فرنسا تعرب عن تضامنها مع شعب الإكوادور وتؤكد دعمها الكامل لدولة القانون.
ودعت الخارجية الرعايا الفرنسيين المتواجدين في الإكوادور توخي أقصى درجات الحذر ومتابعة تطورات الوضع مع متابعة إرشادات سفارة فرنسا في كيتو، كما طالبت رعاياها الذين يفكرون في الذهاب للإكوادور في الأيام القادمة، بتأجيل خططهم.
وكان رئيس الإكوادور دانيال نوبوا قد أعلن، في مرسوم أمس الثلاثاء، أن البلاد في حالة نزاع داخلي مسلح، وذلك عقب وقوع أعمال شغب واحتجاز رهائن في عدة مدن وسجون، كما قرر تصنيف عصابات الجريمة المنظمة كمنظمات إرهابية، وذلك بعد هجوم مسلحين على استوديو تلفزيوني خلال بث مباشر.