الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

"البحوث الإسلامية" يقدم «التَّفسير الوسيط للقرآن الكريم» في 10 مجلدات

  • 11-1-2024 | 17:54

كتاب التَّفسير الوسيط للقرآن الكريم

طباعة

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تقديم مجموعة من الإصدارات العلمية الجديدة داخل جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، حيث يعرض المجمع هذا العام «التَّفسير الوسيط للقرآن الكريم»، بقلم مجموعة من علماء الأزهر الشريف، والذي تم وضعه بناء على توصية من مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الرَّابع بتشكيل هيئة علميَّة موقَّرة، يكون هدفها إخراج تفسير وسيط للقرآن الكريم يجمع بين الإيضاح والإيجاز؛ إيضاح في غير تطويل مملِّ، وإيجاز في غير تقصير مخلٍّ.

وقال الدكتور نظير عياد، إن هذه المجموعة تركز على جانب الهداية في كتاب الله العزيز، وإبرازها في أسلوب سهل، وعبارة رائقة ميسر فهمها للعامَّة، فضلًا عن المتخصصين في فروع العلوم الإسلاميَّة الشرعيَّة منها والعربيَّة.

أضاف عياد أن هذه المجموعة يعاد طبعها حيث اختارت لجنة التَّفسير بالمجمع ـ حينها ـ عددًا من العلماء الجهابذة ليقوموا بهذا العمل العلمي الجاد؛ ومنهم: الإمام  محمد أحمد أبو زهرة، الأستاذ الدكتور / محمد مهدي علَّام، الأستاذ الدكتور محمد خلف الله أحمد، الأستاذ الدكتور عبد العظيم الغباشي، الأستاذ/ علي عبد العظيم، الأستاذ الدكتور/ محمد السيد ندا، الأستاذ الدكتور محمد حسين الذهبي، الأستاذ الشيخ/ محمد سليم زيدان، الأستاذ الشيخ مصطفى محمد الحديدي، الأستاذ الدكتورعبد الحسيب طه حميدة؛ حيث وضعت اللجنة لنفسها خطةً ومنهاجًا تسير عليهما، وقد وفَّتْ تلك اللجنة الموقَّرة بما وعدتْ به؛ فجاء هذا التَّفسير أنموذجًا يُحْتَذَى به لتفسير كتاب اللَّه، وإخراج هدايته للنَّاس جميعًا. 

أوضح الأمين العام أن التفسير الوسيط يتميز بعدد ميزات منها: سهولة عباراته بما يبرزُ جانبَ الهدايةِ والإرشاد في القرآن، بعيدًا عن مصطلحات العلوم المختلفة، والتي يطغى  الاهتمام بها في بعض التَّفاسير على الهدف الأصيل من كتاب الله أَلَا وهو جانب الهداية، اختيار أقوى المعاني المرادة من الآياتِ الكريمة، والتي اتفق عليها جمهور المفسرينَ، دون الخوضِ في الآراء المختلفة حول تفسير الآيات؛ مما يشوش على القارئ، ويقف حَجَرَ عثرَة بينه وبين فهم مراد الله من هذه الآياتِ الكريمةِ، تجريدُ التَّفسير من الدَّخيلِ، وخاصَّة الرِّوايات الإسرائيليَّة التي وردتْ في بعض الكُتُب، كما اهتم التَّفسير الوسيط بالتَّقدمة للسُّورة الكريمة ـ المراد تفسيرها ـ بمقدمة تعريفيَّة؛ تتضمن: نزولها، ومكيتها أو مدنيتها، وعدد آياتها، وموضوعاتها ...إلخ. 

أشار عياد إلى أن التفسير يتميز بلمسات علميَّة تميّزه؛ منها: تناوله قضايا تفسيريَّة متعدِّدة؛ فيبدأ بِنُبْذَة عن السُّورة التي يشرع في تفسيرها، مبينًا وجه مناسبتها لما قبلها، وعرضًا موجزًا لأهم قضاياها وموضوعاتها، مفلسفًا وجه تسميتها، خلوه ـ في كثير من المواطن ـ من ظاهرة التَّكرار، والاكتفاء بالإِحالة على ما تقدم شرحه وتم تناوله، الكشف عن معاني المفردات القرآنيَّة بأسلوبٍ قريبِ المأخذِ سهل التناول، تعرضه لأسباب النُّزول، مع التَّعليق عليها، والإفادة منها، تعريجه على علم النَّحو والتَّصريف بإيجاز، اهتمامه بعلم المناسبة في ربط الآيات بعضها ببعض كما هو الحال في اقتران السور بعضها ببعض، تفعيله دور السِّياق وسبب النزول في فهم المراد من النَّظم القرآني، ذكره معنًى إجماليًّا لكل آيةٍ على حدة؛ وهذا من شأنه توثيق المعلومات عند القارئ، وإعادتها بأسلوبٍ سلسٍ وعذبٍ، يستسيغه العقل ويُقْبِل عليه.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة