قال الممثل الخاص للأمم المتحدة كارلوس رويز ماسيو في جلسة أمام مجلس الأمن إن التطورات الأخيرة في كولومبيا سلطت الضوء على ضرورة المضي قدما في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2016 الذي وقعته الحكومة وميليشيا القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك).

وفي معرض تقديم ماسيو لأحدث تقرير ربع سنوي لبعثة الأمم المتحدة للتحقق في كولومبيا، والذي يغطي الفترة من 27 سبتمبر إلى 26 ديسمبر 2023، أعرب عن أمله في أن يكون هذا العام حاسما للسلام ، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

وقال ماسيو "إنه على الرغم من التحديات الخطيرة العديدة التي لا يزال هذا البلد يواجهها في إطفاء جذوة الصراع المسلح الذي دام أكثر من ستة عقود، فإنه لشرف كبير وفرصة للأمم المتحدة أن تكون في هذا الموقف لمساعدة حكومة كولومبيا وشعبها لتوطيد السلام".

وأفاد ماسيو بأن العام الماضي أظهر أدلة على وجود روابط واضحة بين تنفيذ اتفاق السلام والمبادرات التي اتخذتها السلطات لإجراء حوارات مع الجماعات المسلحة الأخرى.

وشدد على ضرورة المضي قدما في هذه العمليات، مؤكدا على الفرصة لتسريع الالتزامات بشأن القضايا العرقية وإصلاح الأراضي.

وأضاف ماسيو :"أن ترجمة السياسة العامة المنتظرة بفارغ الصبر لتفكيك الجماعات المسلحة غير الشرعية والمنظمات الإجرامية ... إلى عمل مؤكد وملموس يشعر السكان على الأرض بنتائجه ستكون خطوة أساسية أخرى في هذا الانتقال الضروري بين وضع الخطط وتنفيذها".