تخطط كوريا الشمالية لإعادة هيكلة وكالاتها المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين في ظل تحول في السياسات تجاه كوريا الجنوبية.

وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون - في خطاب نهاية العام - إن بلاده ستعيد تصنيف الجنوب بوصفه دولة معادية بدلا من كونه طرفا يمكن إعادة التوحيد معه؛ وذلك حسبما أفادت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /السبت/.

وذكرت الصحيفة الرسمية لحزب العمال الكوري الشمالي اليوم /السبت/ أن كبار مسؤولي المنظمات المسؤولة عن العلاقات مع العدو اجتمعوا أمس، مضيفة أن المسؤولين أكدوا على سياسة أن البلاد ستواكب العمل العسكري لإخضاع كامل أراضي النصف الجنوبي من الجمهورية.

وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع قرر تعديل الوكالة المسؤولة عن تنفيذ الإعلان المشترك الذي تبنته أول قمة يتم عقدها بين الكوريتين في عام 2000، وجميع المنظمات ذات الصلة التي تم تأسيسها لتحسين العلاقات الثنائية وإعادة التوحيد السلمي.

كانت وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية قد حذرت من أن هناك احتمالية مرتفعة من أن تنفذ بيونج يانج استفزازات عسكرية قبيل الانتخابات العامة في أبريل المقبل.

ويرى التصويت على نطاق واسع على أنه تقييم مؤقت لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.