أكد محافظ الغربية طارق رحمي أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تجربة تنموية شاملة ومتكاملة رسمت ملامح جديدة، للريف المصري، وحسنت الحياة المعيشية للمواطنين من خلال تصحيح البنية التحتية وإرساء لدعائم العدالة الاجتماعية بإنجاز خدمات اجتماعية وتعليمية واقتصادية وثقافية وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية وتدشين شبكات للنقل والطرق والكباري وتحسين منظومة الاتصالات.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها لمتابعة أعمال المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز زفتى، حيث بدأت الجولة بمتابعة رصف طريق الضبابشه، موجها بضرورة استكمال أعمال الرصف التابعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وذلك لتحقيق السيولة المرورية، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين في النقل والانتقال وفقا للمواصفات الفنية ومعايير الجودة.
وقد تفقد المحافظ، خلال جولته، مجمع الخدمات الحكومية بنهطاي الذي يقام على مساحة 600 متر مربع والذي يعد من أبرز مشروعات المبادرة، باعتباره يسهم في القضاء على معاناة سكان القرى في الحصول على مختلف الخدمات الحكومية، ويوفر حزمة من الخدمات لأهاليها، من خلال وجود مقرات للمركز التكنولوجي، والسجل المدني، والشهر العقاري، ومركز خدمات تموينية، ومكتب خدمات بريدية والوحدة المحلية، والمجلس المحلي، ووحدة للتضامن الاجتماعي، كما تفقد المحافظ محطة معالجة مياه الشرب بنهطاي.
وشملت الجولة قرية سندبسط، حيث تفقد المحافظ نقطة الحماية المدنية ومركز طب الأسرة.
وفي سياق متصل، تفقد المحافظ محطة معالجة الغريب بطاقة فعليه تبلغ 27000 م3/ يوم، والسوق النموذجي، مؤكدا أن مشروعات المبادرة لم تقتصر على توصيل المرافق والمشروعات العامة فقط، بل عملت على توفير الحياة الكريمة للباعة والتجار وكذلك المواطنين عن طريق القضاء على العشوائية والزحام بإنشاء أسواق نموذجية على أعلى مستوى.
واستكمل المحافظ الجولة بتفقد وحدة طب الأسرة ومحطة مياه معالجة الحديد والمنجنيز بقرية فرسيس، مختتما الجولة بتفقد عمارات الإسكان الاجتماعي بقرية ميت الحارون.
وأكد محافظ الغربية خلال الجولة، على الدور العظيم الذي تقوم به المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، فضلا عن دورها في توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا في تلك القرى من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تتم إقامتها في إطار المبادرة.