أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إصدارها لسلسلة تراث الإنسان للنشء والشباب، بمعرض الكتاب في الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024م.
تعرض السلسلة بجناح المكتبة "جناح 1، صالة A1"، وكذلك ستكون المجموعة متاحة بمنافذ بيع مكتبة الإسكندرية.
والهدف من سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب، نشر العلوم والآداب والتراث للأجيال الجديدة.
وتضم مجموعة من مؤلفات كبار الأدباء والكتاب.
مكتبة الإسكندرية
تم انشاء مكتبة الإسكندرية في عصر دولة البطالمة و هو جزء من الإمبراطورية المقدونية من الحضارة اليونانية، قيل أن أول من أمر ببناء مكتبة الإسكندرية هو إسكندر الأكبر، ثم جاء قرار البناء لمكتبة الإسكندرية في عصر بطليموس الأول أثناء حكم دولة البطالمة لمصر.
أما المؤسس الحقيقي للمكتبة و صاحب الفضل في نهضتها و ازدهارها، فهو بطليموس الثاني "فيلادلفيوس" هو الذي وضع نظامها و جلب لها العلماء من العالم الإغريقي، ليتخذ الكثير من العلماء من مدينة الإسكندرية مستقرٍ لهم.
كما وفر لها "الكتب" من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الأبيض المتوسط منارةً يحذو على خطاها، و من هنا كانت مكتبة الإسكندرية نقطة الإنطلاق نحو ترسيخ العلم، و تيسيره لعشاق المعرفة، و توثيقه للأجيال القادمة.
في عام 48 قبل الميلاد قام يوليوس قيصر بحرق قرب المائة سفينة كانت موجودة على شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية وامتدت نيران حرق السفن إلى المكتبة.
و تم إحياء مكتبة الإسكندرية في العصر الحديث بعد تركها حطاماً قروناً طويلة و اعتبارها من الآثار المهدمة وقد تم إنشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة علي نفس الموقع الذي كانت تشغله المكتبة القديمة، إحياء لذكرى أشهر مكتبة في تاريخ الآثار.
و قد طرحت فكرة إحياء المكتبة في أواخر حقبة الثمانينات حين قامت منظمة اليونسكو بالدعوة للمساهمة في إحياء المكتبة و علي الفور أنشأ الرئيس المصري حسنى مبارك الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية.