الإثنين 29 ابريل 2024

الخطاب السلبي يسيطر على حملتي بايدن وترامب

الرئيس الأمريكي

عرب وعالم15-1-2024 | 10:02

دار الهلال

 سلّط تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية الأضواء على ظاهرة مثيرة للاهتمام في الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية 2024، مفادها سيطرة الخطاب السلبي على حملات ترامب وبايدن، و"كأن الشعب غير مهتم بالإيجابية رغم الاقتصاد المزدهر".

ويسلط التقرير الضوء على نظرة الأمريكيين، رغم انخفاض معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، وانخفاض التضخم، والنمو الاقتصادي القوي، إلى السيناريو الاقتصادي المتفاقم، وأن المفارقة تستمر في الوقت الذي تواجه فيه محاولات الرئيس بايدن لتوصيل أخبار اقتصادية إيجابية الشكوك.

ويعزو نصف الناخبين الضرر الشخصي إلى سياسات بايدن، كما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مؤخرًا. وتابعت الصحيفة، أنه وبعيدًا عن المؤشرات الاقتصادية، فإن الشعور السائد بأن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ يعمل على زيادة عدم رضا المواطنين عن الخيارات المتاحة للرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

ويتناول المقال المرشحين المحتملين، مؤكدًا احتمالية حدوث مواجهة بين بايدن وترامب في نوفمبر مع تقديم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا رؤى حول استمرار هيمنة ترامب.

وأوضحت "التايمز" أن خطاب الحملة يتوافق مع المزاج السيئ في البلاد، حيث يستخدم ترامب لغة بائسة، مدعيًا أن المهاجرين غير الشرعيين "يسممون دماء" أمريكا، وهو ما يتردد صداه لدى جزء كبير من روّاد المؤتمرات الحزبية الجمهوريين المحتملين.

Dr.Randa
Dr.Radwa