تحرص كل أم على إرضاع صغيرها بمجرد ولادته، لإدراكها مدى أهمية ذلك علي صحتها هي وطفلها، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية وفقا لما نشر لموقع "time of India ".
حيث يعد حليب الثدي هو غذاء مصمم خصيصًا ومناسب تمامًا لاحتياجات الطفل النامية، فهو يوفر نسبة مثالية من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، مما يضمن المكونات الحيوية اللازمة للنمو الطبيعي.
يوفر حليب الثدي دفاعًا قويًا ضد الالتهابات والأمراض، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المضادة والمكونات المناعية، وبه تقل فرصة الإصابة بالعدوى مثل التهابات الأذن والتهابات الرئة ومشاكل الجهاز الهضمي بشكل كبير بسبب هذا الدعم المناعي.
- انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:
تمنح الرضاعة الطبيعية مزايا صحية دائمة للأطفال، من خلال تقليل تعرضهم للأمراض طويلة الأمد بما في ذلك السمنة والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.
يساعد التركيب الفريد لحليب الثدي، والذي يحتوي على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة طويلة السلسلة، في تحسين اللغة والذاكرة وقدرات حل المشكلات.
- التطور السليم للفك والأسنان:
الرضاعة الطبيعية تشجع النمو الصحي من خلال الحاجة إلى الاستخدام المنسق لعضلات الفك والوجه، نظرًا لأن الرضاعة تتضمن حركة مص طبيعية، فإن مشاكل الأسنان غالبًا ما تكون أقل شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة الذين يرضعون بشكل طبيعي.
بالإضافة إلى كونه مصدرًا غذائيًا صحيًا، يؤدي القرب الجسدي والاتصال البصري والاتصال الجسدي أثناء الرضاعة، إلى إنشاء رابطة عاطفية قوية تعزز مشاعر الراحة والأمان والثقة.
الرضاعة الطبيعية تعزز انقباض الرحم، مما يسرع عملية الشفاء بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما قد يساعد في إنقاص الوزن بعد الولادة.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي:
الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث قد تساعد عملية الرضاعة الطبيعية في تنظيم نمو الخلايا، مما يخفف من تكوين الأورام في أنسجة الثدي.
الرضاعة الطبيعية مريحة للأمهات لأن حليب الثدي متوفر بسهولة ولا يتطلب أي تحضير. يمكنهم إرضاع أطفالهم متى احتاجوا لذلك، حتى أثناء التنقل، وذلك بفضل هذه المرونة.