نددت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن بعرقلة حاكم ولاية تكساس الجمهوري جريج أبوت، لجهودها في الولاية بعد غرق ثلاثة مهاجرين على الحدود مع المكسيك.
وجريج أبوت، أحد المؤيدين المعلنين لدونالد ترامب، الذي جعل مكافحة الهجرة أحد الموضوعات الرئيسية لحملته الانتخابية، يتحدى علنًا سلطة إدارة بايدن، متهمًا إياها بـ "التقاعس المتعمد" في مواجهة تدفق عدد قياسي من المهاجرين على الحدود في الأشهر الأخيرة.
وتخوض تكساس وإدارة بايدن أيضًا مواجهة قانونية.
وتتهم وزارة العدل الحاكم بمنع دورية الحدود الفيدرالية من إنجاز مهمتها من خلال منع وصولها إلى قطاع رئيسي من الحدود مع المكسيك، وهو ما تعترض عليه سلطات تكساس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أنجيلو فرنانديز هيرنانديز "مساء الجمعة، غرقت امرأة وطفلان بالقرب من إيجل باس، بينما منعت سلطات تكساس حرس الحدود من تقديم المساعدة.
بينما لا نزال نتحقق من الوقائع حول هذه الوفيات المأساوية، هناك شيء واحد واضح: المخططات السياسية للحاكم أبوت قاسية وغير إنسانية وخطيرة".
وأضاف "يجب أن يكون لشرطة الحدود الفيدرالية حق الوصول إلى الحدود لتطبيق قوانيننا".
وقال منظمو الحرس الوطني في تكساس، في بيان نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، إنهم فتشوا منطقة ريو جراندي بحثًا عن مهاجرين مساء الجمعة "بالمصابيح الكهربائية ونظارات الرؤية الليلية" بعد أن أبلغتهم حرس الحدود بوجود "حالة طارئة"، ولكن لم يتم العثور عليهم. ثم أوقف الحرس الوطني عمليات البحث بعد أن لاحظ أن السلطات المكسيكية "تتعامل مع حادث وقع على ضفة النهر"، بحسب المصدر نفسه.