السبت 27 ابريل 2024

خلال الامتحانات.. نصائح نفسية للتعامل مع الابن غيرالموفق بإحدى المواد

الدكتور منار عبد الفتاح، الاستشاري النفسي والأسري

سيدتي15-1-2024 | 13:32

فاطمة الحسيني

خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، تمر بعض الأمهات بحالة نفسية شديدة حيال عدم توفيق ابنها في الحل بإحدى المواد الدراسية أثناء الامتحانات، وتجعله يشعر بالندم على فقدانه وعدم توفيقه في تلك المادة، مما قد يؤثر على تركيزه وتحصيله بالمواد الأخرى في الامتحانات، ولذلك نوضح في السطور التالية الطرق النفسية السليمة التي يجب على كل أم أن تتبعها مع طفلها، في حالة عدم توفيقه في إحدى المواد بالامتحان حتى لا تؤثر على الباقي.

من جهتها تقول الدكتور منار عبد الفتاح، الاستشاري النفسي والأسري، في تصريح خاص لبوابة دار الهلال، أن خلال الامتحانات وخاصة منتصف ونهاية العام، تقوم الكثير من الأمهات بارتكاب خطأ جسيم مع أبنائها، وهو مراجعة ما تم إجابته أثناء الامتحان في كل مادة بمجرد خروجه من اللجنة، ومعاقبته وتحميله الذنب الشديد في حال عدم توفيقه أو حله بصورة سليمة، مما قد يؤثر على نفسية الطالب وتجعله غير قادر على الإجابة بشكل صحيح في بقية المواد المتبقية خلال الامتحانات.

وأضافت الاستشاري النفسي والأسري، أنه على كل أم في حال عدم توفيق طفلها لحل إحدى المواد، أن تتبع تلك النصائح الآتية، كي يجتاز المتبقي من المواد الدراسية بنجاح:

  • يجب عدم مراجعة ما تم حله في الامتحان بعد الخروج من اللجنة، وفي حالة شكوى الابن من صعوبة الامتحان أو عدم القدرة على الإجابة في بعض الأسئلة، على الأم أن تطمئن طفلها وتشجعه على التركيز في باقي المواد، كي يعوض ما فاته من درجات.
  • التركيز الشديد في المواد المتبقية، وعمل جدول للمذاكرة وحسن استغلال الوقت، مع ترك ساعات للراحة وشرب بعض العصائر أو الدردشة مع الابن عن مخاوفه، والاستماع لمشاعره، لأن الضغط المتواصل وفهم الأم أن المذاكرة لوقت طويل تؤتي بثمارها شيء خاطئ، لأنها تجعل المخ يعاني من زحمة المعلومات المضغوطة وغير المنظمة.
  • ضرورة وعي الأم أن أفضل وقت لمذاكرة طفلها هو بعد الفجر حتى الساعة الثامنة صباحاً، حيث يشعر في تلك التوقيت بقدر كبير من التركيز والانتباه، الذي يساعده على الحفظ والفهم الجيد.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa