الثلاثاء 14 مايو 2024

101 يومًا من العدوان.. أحدث إحصائيات الحرب على غزة بالأرقام

العدوان على غزة

تحقيقات15-1-2024 | 15:26

أماني محمد

لليوم 101 واصل العدوان الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 26 ألف فلسطيني بالإضافة إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص بسبب الظروف في القطاع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف أنحاء القطاع، حيث استُشهد عشرات المواطنين وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، وفقا لما أفادت به وكالة وفا.

العدوان على غزة

ونقلت "وفا" عن مصادر طبية، باستشهاد 33 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، فجر اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال لعشرات لمنازل في مدينة غزة، كما شهدت عدة مناطق في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، قصفا مدفعيا مكثفا.

وأدت الظروف الجوية والطقس شديد البرودة إلى وضع مأساوي في قطاع غزة، وصف بالكارثة بسبب ظروف النزوح، وغياب الإمكانيات الأساسية للحياة.

واستمر انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي، بسبب العدوان المتواصل، حيث تدمرت نحو 80% من البنية التحتية لقطاع الاتصالات في غزة، وتعد هذه هي المرة السابعة على الأقل التي ينقطع فيها الاتصالات والإنترنت في غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي.

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، ضرورة صدور قرار مستعجل من محكمة العدل الدولية لوقف العدوان المتواصل لليوم الـ101 على التوالي على قطاع غزة، الذي يتعرض لجحيم المحرقة، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، والتجويع، والتنكيل، والتعذيب، والقتل اليومي الذي ذهب ضحيته حتى الآن ما يقارب 100 ألف إنسان بين شهيد، وجريح، ومفقود".

وأشار إلى أن 101 يوم مضت على قطاع غزة في العتمة بلا كهرباء، وقطع المياه، ومنع الدواء والاتصالات، والموت البطيء والسريع الذي أودى بحياة الأطفال والنساء وكبار السن، فضلا عن الذين نزحوا عن بيوتهم المدمرة المقدر عددهم بنحو و1.7 مليون شخص.

وفي القدس، اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، فيما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.

 

شهداء قطاع غزة

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف شهيد، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

وأفادت أحدث تقارير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع تعرض لـنحو 2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء" منذ 100 يوم من العدوان.

وأوضح أن عدد شهداء الحرب على غزة، خلال 100 يوم، بلغ نحو 31 ألف شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات (23,968) شهيدا، بينهم 10,600 من الأطفال، و7,200 من النساء، و337 من الطواقم الطبية، و45 من الدفاع المدني، و117 من الصحفيين، بينما لا يزال تحت الأنقاض نحو 7 آلاف مفقود، لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم حتى الآن نتيجة القصف المستمر ونتيجة انقطاع الوقود 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.

وبلغ عدد المصابين (60,582)جريحا، ولا يزال الاحتلال يعتقل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم 99 معتقلا من الكوادر الصحية، و9 معتقلين من الصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، وهؤلاء يعيشون حياة قاسية تحت التعذيب الشديد ودون مراعاة لكل حقوق الأسرى والمعتقلين.

أما عن عدد النازحين، فقد ارتفع عددهم لنحو مليوني مواطن فلسطيني في محافظات قطاع غزة، يعيشون في ظروف مأساوية بدون أن يجدوا الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح (400,000) منهم مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح وظروفه.

وأسفر العدوان عن تدمير ما يزيد عن 390 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما ودمر 395 مسجدا و3 كنائس، هذا بالإضافة إلى تدمير 360 ألف وحدة سكنية، وبات أصحابها يعيشون في الشوارع والطرقات، لا يملكون منزلا ولا مأوى، وألقى الاحتلال على قطاع غزة 65 ألف طن من المتفجرات، دمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل.

وأسفر العدوان عن تدمير 30 مستشفى و53 مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، كما استهدف 121 سيارة إسعاف دمرها بشكل كامل بهدف القضاء على القطاع الصحي بالكامل، بجانب تدمير 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية والتي هي أقدم من عمر هذا الاحتلال القزم بقرون وعقود طويلة جدا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جنود الاحتلال سرقوا أموالا وذهبا ومصاغات للشعب الفلسطيني قدرت قيمتها بــ 100 مليون شيكل، سرقوها على الحواجز، وبالسطو على المنازل والمحال التجارية ومحال صرف العملات، هذا بجانب نبش أكثر من 1,500 قبر من مقابر محافظات قطاع غزة وخاصة من محافظتي غزة والشمال، وسرق منها أكثر من 150 جثمانا من جثامين الشهداء الكرام دون أي اعتبار لمكانة الأموات والقبور.

وأوضح أن أكثر من 800,000 مواطن فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقية، حيث يمنع الاحتلال عنهم إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة، ومازالت المجاعة مستمرة دون أن يحرك هذا العالم الظالم ساكنا، مضيفا: "إننا أمام كارثة حقيقية متعددة الأوجه، كارثة طالت أكثر من 15 قطاعا حيويا، إن حرب الإبادة الجماعية طالت، القطاع الصحي، والقطاع الإسكاني، والقطاع الإنساني، والقطاع الصناعي، والقطاع التجاري، والقطاع الحكومي، والقطاع الزراعي، والقطاع التعليمي، والقطاع الإعلامي، والقطاع الترفيهي والفندقي، والقطاع السكني، وقطاع الاتصالات والإنترنت، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع الكهرباء، والقطاع الخدماتي والبلديات".

 

Dr.Radwa
Egypt Air