عرضت فضائية"القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "تدني في شعبيته واتهامات لحكومته بالفشل.. والداخل الإسرائيلي ينفجر في وجه نتنياهو".
هل باتت الثقة مفقوده بين المواطن الإسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو؟، سؤال تجيب عليه حالة الاحتقان والغضب لدى الإسرائيليين، والتي تظهر واضحة جلية في المظاهرات التي تشهدها تل أبيب منذ بدء الحرب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين دون نتيجة تذكر.
المظاهرات وحدها ليست الدليل على ذلك فاستطلاعات الرأي داخل تل أبيب تشير بوضوح إلى تراجع شعبية نتنياهو الذي يروج لنفسه على مدى سنوات أنه مسؤول الأمن في البلاد.
أحدث تلك الاستطلاعات ما نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في الثاني من يناير الجاري، الذي أوضح أن 15% فقط من الإسرائيليين يريدون استمرار نتنياهو في منصبه بعد انتهاء الحرب.
ومما يزيد الأمور سوءا بالنسبة لنتنياهو أن السيرة الذاتية التي نشرت قبل فترة ليست قليلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تضمن سيناريو ينطوي على تشابه كيبر مع ما حدث في 7 أكتوبر الماضي، حيث كشف عن وجود خطة لحماس قبل 10 سنوات دفعت الجيش الإسرائيلي لخوض حرب في غزة.