الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

في ذكرى ميلاده .. محطات بحياة يحيى حقي

  • 17-1-2024 | 14:05

يحيي حقي

طباعة
  • آلاء طنطاوي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الكبير، صاحب رواية "قنديل أم هاشم"، وأحد أعمدة الأدب المصري والعربي، يحيى حقي.

يُعد حقي رائد القصة القصيرة، وعلامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما المصرية، وعمل بالمحاماة ودخل في السلك الدبلوماسي.

وُلد يحيى حقي في 17 يناير 1905م في أسرة تركية هاجرت من الأناضول إلى جزيرة "المورة" ثم إلى مصر، تمتلك الثقافة والمعرفة، كما لديه العديد من الإخوة فهو ثالث الثمانية، وعاش في حي من أحياء السيدة زينب بالقاهرة، ثم انتقل إلى حي الخليفة ليتلقى تعليمه، وشغل مناصب عديدة هامة في السلك الدبلوماسي.

التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة (مدرسة الحقوق السلطانية سابقًا) عام 1921م، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925م، وكانت تلك الكلية في ذلك الوقت لا تقبل سوى المتفوقين.. وكان رفاقه وزملاؤه في الجامعة أعلامًا كبارًا مثل توفيق الحكيم، وحلمي بهجت بدوي، وعبد الحكيم الرفاعي.. وتخرج "حقي" بالترتيب الرابع عشر.

أعماله الأدبية

وتنوعت أعمال يحيى حقي الأدبية التي قدمها للجمهور بين النقد الأدبي والفن والمسرح والسينما، وتعد من أشهر مؤلفاته رواية «قنديل أم هاشم»، و«البوسطجي»، و«السرير النحاس» و«دماء الطين»، «الفراش الشاغر» و«قصة في سجن»، و«صح النوم» و«عنتر وجولييت»، كا قدم لفن القصة القصيرة، المجموعة  القصصية «أم العواجز»، و«سارق الكحل»، وغيرهم.

وكانت للمقالات نصيب من كتاباته فمن أبرزها: «أتراب الميراث»،«أنشودة البساطة»، «عطر الأحباب»، و«هموم ثقافية» و«في السينما»، و«مدرسة المسرح»، و«في محراب الفن»، وقدم الكتاب الأدبي الموسيقي «تعالي معي إلى الكونسير»، وكتاب  السيرة الذاتية «خليها على الله»، و كتاب تناول بعض الدراسات التاريخية بعنوان «صفحات من تاريخ مصر».

ورحل عن عالمنا يحيى حقي 9 ديسمبر عام 1992م عن عمر يناهز 87 عام، تاركًا بصمة وتراثًا كبير في الفكر والأدب يتعلم منه الأجيال، والعديد من المسرحيات والإفلام التي يستمتع بها كل من شاهدها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة