تحتار بعض الأمهات اللاتي لديهن أبناء في مراحل تعليم مختلفة، وذلك بسبب انتهاء امتحانات أحدهن وبدأ أجازته قبل شقيقه، ما يجعلها تشعر بالخوف جراء تأثر الابن الذي يمر بفترة مذاكرة وامتحانات بأخيه المستمتع بإجازته، ولذلك نوضح في السطور التالية، كيفية تأهيل نفسية الطفل خلال فترة الامتحانات حتى لا ينشغل بإجازة أخيه ويحس بالتراخي تجاه دراسته.

من جهتها تقول الدكتورة منار عبد الفتاح عزب، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن حيرة الأم التي لديها أبناء في مراحل تعليم مختلفة، تزداد بالفعل أثناء فترة الامتحانات وخاصة عند انتهاء أحدهن قبل الآخر، لأنها تريد أن تجعل الطفل الذي بدأ إجازته يشعر بالفرح واللعب واستغلال تلك الفترة، وفي نفس الوقت تخشى أن يتأثر ولدها الآخر بسبب استمرار امتحاناته، ولذلك فانه هناك العديد من الطرق لإشغال الطفل وقت الإجازة وإبعاده عن أشقائه الذين مازالوا في مرحلة وتوقيت امتحانات، ومن أهمها ما يلي:

• أن تقوم الأم بإشغال أولادها عن طريق مساعدتها في مهام المنزل، أو جعلهم يذهبوا للعب مع أصدقائهم من نفس أعمارهم.
• أن تحرص الأم باستمتاع أولادها وقت الإجازة، على سبيل المثال تقوم بشراء قصص مصورة لهم ويجب أن تكون هذه القصص هادفة للأطفال.
• تنمي لديه مهارة ممارسة الرياضة، والانتظام في الذهاب للنادي لإتباع هواياته المفضلة، وإتاحة الفرصة بالمنزل وتهيئته لمذاكرة ابنها الآخر.
• تنمي لديه تجربة الأشياء الجديدة وقت الإجازة، وهذا سيساعده على تجديد شغفه ونشاط وحب الحياة والتجربة من جديد، لأن الأطفال بطبيعتهم يكرهون الأشياء الروتينية.
• أن تضع الأم مكافأة لأولادها ، إذا قاموا بمساعدتها وهذا يجعلهم يشعرون بتحفيز لمساعدتها.