فازت امرأة من تسمانيا بأستراليا بجائزة غريبة لصاحب "أبشع حديقة في العالم"، بفضل عشبها الأصفر الجاف، والنباتات المتدلية، والحفر التي حفرتها الفئران، والتي كان يُنظر إليها سابقًا على أنها قبيحة المنظر، لتصبح معروفة الآن بقدراتها على توفير المياه.

خرجت كاثلين موراي، منتصرة في المسابقة الفريدة المعروفة في السويد المتضررة من الجفاف، والتي اكتسبت شعبية دولية، مما شجع الناس على مستوى العالم على تقدير المروج الطبيعية غير المشذبة وإعطاء الأولوية للحفاظ على المياه.

بصفتها بطلة المسابقة، تلقت كاثلين موراي قميصًا بنيًا مستعملًا تبرع به الفائز بنسخة 2023 بسخاء. يحمل القميص بفخر النقش: "المالك الفخور لأقبح حديقة في العالم".

وأرود موقع  news.comأن المسابقة بدأت كمسابقة محلية في جزيرة جوتلاند السويدية، وكان الغرض منها هو التأكيد على أهمية توفير المياه وعدم تشجيع استخدام المياه للحفاظ على المروج الخضراء والمورقة، وبخاصة أن المنطقة تواجه في كثير من الأحيان مشاكل الجفاف وإمدادات المياه بسبب التحديات الجغرافية التي تواجهها في تخزين المياه الجوفية.

في حديثها إلى ABC، قالت السيدة موراي إنها تلقت مساعدة بعد دخول ثلاثة من العصابات البرية التي استولت على ممتلكاتها، مما أدى إلى تدميرها الخضرة.

وقالت :"أسميهم حياة الدمار الشامل الخاصة بي، وأسلحة الدمار الشامل الخاصة بي"، وأضافت :" كنت أعتقد أنهم غزوا حديقتي ولكن بعد ذلك أدركت أنهم حرروني بالفعل من الاضطرار إلى جزها مرة أخرى".

بدأت المسابقة العالمية بدعم من الممثلة الأمريكية والمدافعة عن البيئة شايلين وودلي، التي اشتهرت بأدوارها في فيلم 2014 "The Fault in Our Stars" ومسلسل HBO التلفزيوني "Big Little Lies," لعبت السيدة وودلي دورًا رئيسيًا في إطلاق التحدي الدولي.

وقد أكدت وودلي  أن "هذا التحدي هو وسيلة رائعة للتأثير على الناس لاستخدام كميات أقل من المياه".