أعلن علماء المعهد الوطني للتراث التاريخي والفني في البرازيل عن العثور على آلاف القطع الأثرية والهياكل العظمية المكتشفة.
وتم رصد البقايا لأول مرة في موقع بناء في عام 2019، أمضى علماء الآثار أكثر من أربع سنوات في الموقع لتأريخ القطع المكتشفة وعددها 43 هيكلًا عظميًا.
تم العثور على القطع الأثرية والبقايا في مدينة ساو لويس الساحلية، ويعود تاريخها إلى حوالي 9000 عام مضت، وهذا التاريخ هو الذي أثار ضجة.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، نقلًا عن موقع التراث الوطني التاريخي والفني، فيمكن أن يعيد هذا الاكتشاف تاريخ ما نعرفه عن الاستيطان البشري في البرازيل
وقال الموقع: "هذا الموقع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 6 آلاف عام، هو شهادة على التاريخ الطويل للاحتلال البشري في جزيرة ساو لويس، مما يدل على ماض يسبق السجلات التاريخية التقليدية في البرازيل"، وأضاف "إن الأهمية العلمية وعصور ما قبل التاريخ لهذا الاكتشاف الأثري مستمدة من عظمة واستثنائية التراث الوطني الذي يمثله."
ولا تزال أعمال التنقيب مستمرة في الموقع الذي يحتوي على الكثير من الكنوز، وتشمل التحف الثمينة السيراميك والفخار، فيما يخطط الباحثون لاستخدام نوع أكثر دقة من المواعدة لتأكيد نظرياتهم.
يطلق عليه التحليل النظائري ويتضمن تحويل قطع من القطع الأثرية إلى غاز لتحديد تاريخ المادة التي صنعت منها بدقة.
ووفقًا لـ CBS News، قال عالم الآثار الرئيسي ويلينغتون لاج: "نحن نعمل منذ أربع سنوات، ونحن" 39؛ بالكاد خدشت السطح."