أعلنت ألمانيا بدء مراجعة المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، بعد مطالبات بزيادة الدعم لكييف. ونقلت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية عن تقارير صحفية قولها إن الدائرة الأوروبية للشئون الخارجية ترغب في مراجعة إمدادات الأسلحة التي تقدمها دول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا حتى يمكن عرض النتائج على قمة قادة الاتحاد الأوروبي.
وأضافت التقارير الصحفية، أن إجراء التدقيق جاء بناء على طلب المستشار الألماني أولاف شولتز مقارنة الإمدادات العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، حيث وصف حجم إمدادات الأسلحة المخطط لها لعام 2024 إلى أوكرانيا من قبل معظم الدول الأعضاء بأنها ضئيلة للغاية، وحث على زيادة المساعدات واتخاذ قرار بشأن هذه الخطط قبل قمة الاتحاد الأوروبي.
ويدعم كبار المسئولين في بروكسل هذه الدعوة لمزيد من الشفافية، ويعتقدون أن بعض الدول يمكن أن توفر المزيد من الأسلحة في هذه اللحظة الحرجة من الصراع، ومن المقرر أن يتم إعداد هذه الاستنتاجات لقمة زعماء الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها في الأول من فبراير المقبل. وسوف تعتمد عملية تدقيق الدائرة الأوروبية للشئون الخارجية، على المواد المقدمة من دول الاتحاد الأوروبي استجابة للطلبات، وفي الوقت نفسه، وفقا للمصادر، لا ترغب بعض الدول في مشاركة البيانات الكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن الدائرة الأوروبية للشئون الخارجية هي هيئة دبلوماسية بمثابة وزارة الدفاع والخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي، ويترأسها الممثل السامي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، والذي يتولى أيضًا منصب رئيس مجلس الشئون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، وينفذ السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي بما يتضمن السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة.