أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الخميس التحريض الإسرائيلي المتواصل على قتل المزيد من الفلسطينيين بحجج وذرائع واهية، واستهداف المدنيين أينما كانوا.
وقالت الوزارة -في بيان- إن "في مقدمة تلك التصريحات التحريضية العنصرية، السموم التي يبثها الوزير المتطرف إيتمار بن جفير لجنود جيش الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين، والتي أكد لهم فيها دعمه لإطلاق النار على أي فلسطيني حتى لو لم تتعرض حياة الجنود للخطر".
وأضافت أن "بن جفير يحاول شيطنة جميع الفلسطينيين ويتعامل معهم كإرهابيين، في أبشع دعوة لتعميق القتل خارج القانون وارتكاب المجازر التي يمارسها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وأشارت الوزارة إلى أن "ما يتعرض له مُخيمي طولكرم ونور شمس لما يزيد عن 36 ساعة هو نسخ وحشي لما يتعرض له قطاع غزة من تدمير شامل واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والمراكز الصحية، في استنجاد إسرائيلي محموم ودعوات من اليمين المتطرف الحاكم لتوسيع دوامة العنف وإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع.
وتابعت: "يأتي ذلك في ظل ارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة واستهداف مربعات سكنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها والتنكيل بالمواطنين وفرض النزوح عليهم، وخنقهم بالمزيد من العقوبات الجماعية".
وقالت الخارجية الفلسطينية: "بات واضحًا أن حلقات الإبادة الجماعية المتواصلة والتدمير الشامل لحياة الفلسطينين هي الترجمة الإسرائيلية المباشرة والمتواصلة لحجة الدفاع عن النفس".