الإثنين 29 ابريل 2024

برنامج أممي لتمويل المؤسسات والجمعيات الأهلية بمصر

الدكتور محمد بيومي

عرب وعالم19-1-2024 | 13:42

دار الهلال

أكد الدكتور محمد بيومي مدير برامج البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر ، أن برنامج المنح الصغيرة هو أحد البرامج الهامة التى يقوم بتنفيذها برنامج الامم المتحدة الانمائى في أكثر من مائة دولة .. مشيرا الى أن الهدف من برنامج المنح الصغيرة هو تمويل الجمعيات والمؤسسات الأهلية المشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ مشروعات صغيرة تساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجيات والخطط الوطنية، وكذلك تتماشى مع أهداف مرفق البيئة العالمية.

وقال بيومى ، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم، إنه تم الاحتفال منذ يومين فى إطار خطة عمل برنامج المنح الصغيرة لمرفق البيئة العالمية المرحلة السابعة (٢٠٢٦/٢٠٢٢) ، بتسليم منح لعدد 16 مشروعا جديدا وافقت لجنة التسيير الوطنية للبرنامج على تمويلها في الدورة الأولى لتمويل المشروعات خلال المرحلة الحالية..منوها بأنه سيتم اختيار عدد اخر من الجمعيات للحصول على منح فى الدورة الثانية من المرحلة السابعة.

وأكد بيومى أنه يجب الحرص على تقديم مقترحات مشروعات غير تقليدية، تعتمد على مبادئ الابتكار في مجالات عمل برنامج المنح الصغيرة.. مشيرا الى أنه في مايو 2023 تم فتح الدعوة الأولى لتقديم مقترحات مشروعات وتم استقبال عدد 70 مشروعًا فى المجالات المتعددة من مختلف المحافظات، حيث تم تشكيل لجان فنية فرعية فى مجالى تغير المناخ والتنوع البيولوجي خصيصاً لتقييم المشروعات، ضمت ممثلين من أعضاء لجنة التسيير الوطنية والجهات الحكومية والخبراء في المجالات ذات الصلة، لمناقشة وتقييم المشاريع المقدمة ، بناء على معايير الملاءمة والأثر والقابلية للتنفيذ والقابلية للاستمرارية، وتمت الموافقة على 16 مشروعًا خلال الدورة الأولى.

وأعلن بيومى فى هذا الصدد انه يتم التجهيز حاليا مع وزارة البيئة للاعداد للمرحلة الثامنة ليستكمل البرنامج مسيرة النجاح الذى بدأها عام 1992 لتمويل مشروعات في مجالات العمل الرئيسية (تغير المناخ – التنوع البيولوجي – تدهور الأراضي).

وأكد بيومى أن دمج البعد البيئي أمر ضرورى لتحقيق التنمية..مشيرا الى إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر شارك أول أمس فى افتتاح محطات الطاقة الشمسية في خمسة مواقع للتراث العالمي المصري والمتاحف وهو خطوة هامة نحو ممارسات الطاقة المستدامة والحفاظ على البيئة حيث من المقدر أن يؤدي ذلك إلى تقليل ما يقرب من 295 طنًا من ثاني أكسيد الكربون المكافئ لانبعاثات الغازات الدفيئة سنويًا.

Dr.Randa
Dr.Radwa