طالب رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي رئيسي أوكرانيا ومولدوفا بالاعتذار على الافتراءات الكاذبة التي أطلقاها حول تعذيب الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي في السجن.
وقال: "من استنتاجات اللجنة الأوروبية، علمنا أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي ورئيسة مولدوفا مايا ساندو وأعضاء البرلمان الأوروبي كذبوا عندما اتهموا جورجيا بتعذيب ساكاشفيلي. علمنا اليوم أن العديد من السياسيين الغربيين بتصريحاتهم هذه أهانوا أنفسهم أمام جورجيا والشعب الجورجي. ننتظر من هؤلاء الاعتذار".
ونشرت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب مؤخرا تقريرا أقرت فيه بأنها لم تجد أي انتهاكات في احتجاز الرئيس السابق المدان ساكشفيلي، كما وصف مدير المؤسسة الطبية زوراب تشخيدزه حالة ساكاشفيلي بالمستقرة.
وأدين ساكاشفيلي في جورجيا بتهمة "تجاوز صلاحياته" في قضيتين متعلقتين باغتيال المصرفي ساندرو غيرغفلياني والاعتداء على البرلماني فاليري غيلاشفيلي، كما يتّهم في 3 قضايا أخرى بينها اختلاس الأموال العامة.
وكانت السلطات اعتقلته بعد عودته بطريقة غير قانونية إلى وطنه، حيث يتلقى الآن العلاج في إحدى عيادات تبليسي، بعد إضرابه الطويل عن الطعام في السجن.
وصرح وزير العدل الجورجي راتي بريجادزه بأن ساكشفيلي سيُعاد إلى السجن بمجرد أن يرى الأطباء تحسن حالته الصحية.