بعدما أظهرت مقاطع فيديو آليات إسرائيلية تتجول في مقابر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، خرج الجيش الإسرائيلي ليبرر.. فقد ألحقت القوات الإسرائيلية أضرارا جسيمة بمقبرة خان يونس، الأسبوع الماضي، وقامت باستخراج الجثث ونقلها، ما فجر غضباً واسعاً.
ثم خرج الجيش الإسرائيلي ببيان أوضح فيه أنه قام فعلا بنبش قبور في غزة واستخراج الجثث منها، وذلك محاولة منه لإيجاد جثث أسرى إسرائيليين، وفقا شبكة CNN.
وأضاف أن ذلك كان جزءا من البحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجمات 7 أكتوبر المباغتة.
أتى البيان بعدما أظهرت لقطات المقبرة عقب تجريفها مع تضرر القبور وتدميرها، وترك بقايا بشرية مكشوفة، ضمن سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وقال الجيش إنه جاء بعد أن تلقى معلومات استخباراتية مهمة اضطرته لإجراء عمليات دقيقة لإنقاذ الأسرى في مواقع محددة حيث تشير المعلومات إلى احتمال وجود جثث لهم.
يذكر أن أزمة الأسرى لا تزال المشكلة الأبرز لدى إسرائيل مع استمرار عملياتها في غزة.
وكان الجيش أعلن، أمس الخميس، أن إنقاذ الأسرى والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامهم الرئيسة في غزة، ولهذا السبب تمت إزالة الجثث من المقبرة.
وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للشبكة الأميركية، أن عملية تحديد هوية الأسرى التي تتم في مكان آمن وبديل، تضمن الظروف المهنية المثالية والاحترام للمتوفين، مضيفا أن الجثث التي تم تحديد أنها ليست جثث الأسرى "تتم إعادتها بكرامة واحترام"، وفق زعمه.
فيما تعتبر هذه المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الإسرائيلي باستخراج جثث من مقابر في قطاع غزة.