الثلاثاء 30 ابريل 2024

«إيجاد» تدعو لوقف إطلاق النار في السودان وتهدئة التوترات بين إثيوبيا والصومال

الصراع في السودان

عرب وعالم19-1-2024 | 16:13

دار الهلال

أعربت الجمعية الاستثنائية الثانية والأربعون لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، في بيانها الختامي، عن قلقها العميق إزاء استمرار القتال في السودان والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب.

وكررت إيجاد دعوتها لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات وأعربت عن استعدادها المستمر لتقديم مساعيها الحميدة لتسهيل عملية سلام شاملة لإنهاء الصراع بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين والاتحاد الأفريقي والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، وفق البيان الرسمي المنشور على موقع إيجاد الإلكتروني.

ودعا البيان الختامي إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وكذلك وقف الأعمال القتالية لإنهاء هذه الحرب التي تؤثر على شعب السودان تمهيداً للمضي قدماً الطريق للحوار السياسي.

وأكد البيان المسؤولية الأساسية التي تقع على عاتق الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية لضمان سيادة إرادة شعب السودان.

ودعا البيان الأطراف المتنازعة إلى الاجتماع في غضون أسبوعين.. مشددا على أن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع في السودان سلميا.

كما دعت (إيجاد) إلى بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى حشد الدعم لعملية السلام بهدف حل النزاع في جمهورية السودان.

وتم توجيه أمانة الإيجاد بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي لمراجعة خارطة الطريق لحل النزاع في جمهورية السودان التي تم اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الإيقاد مع جداول زمنية واضحة.

وعلى صعيد آخر، أعربت (إيجاد) عن قلقها العميق إزاء التطورات الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا والصومال.

وأعادت إيجاد التأكيد من جديد "المبادئ الأساسية المتمثلة في احترام سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأن أي مشاركة يجب أن تدعم تلك المبادئ الأساسية، وأي اتفاق أو ترتيب يجب أن يكون بموافقة حكومة الصومال الفيدرالية".

وطالبت (إيجاد) إثيوبيا والصومال إلى تهدئة التوترات والدخول بدلاً من ذلك في حوار بناء.

واختتم البيان بتهنئة شعب ورئيس جمهورية أوغندا يوويري كاجوتا موسيفيني، لاستضافته وتنظيمه الناجح للجمعية الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الإيجاد وكذلك حركة عدم الانحياز وقمة مجموعة الـ 77 + الصين.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa