قال العميد خالد حمادة، خبير عسكري واستراتيجي ، إن لبنان تشهد خلال هذه الأيام ارتفاعا في وتيرة الاشتباكات في الجنوب مع العدو الإسرائيلي، هذه الوتير ترتفع وتنخفض مع مجريات المشهد بكامله، واليوم شهد تصعيد بعد هجمات إسرائيلية على دمشق وأدت إلى سقوط قادة من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف "حمادة"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن أسلوب الاغتيالات أصبح هو الجهد الرئيسي في لبنان وسوريا على الأهداف المتصلة بحزب الله أو بالحرس الثوري الإيراني أو حتى بحركة حماس إذا ما عثرت إسرائيل أو تقاطعت المعلومات حول أي هدف في هذه المجموعات المنضوية تحت السيطرة الإيرانية أو ما يسمى بمحور الممانعة.
وأشار إلى أن القرى المستهدفة حدودية بعمق أقل من 5 كيلومترات، موجودة داخل لبنان، وفي الوقت عينه هناك استهداف لأي تحركات لمقاتلين يتنقلون بسيارات في هذه المنطقة الحدودية الجنوبية، حتى ولو كانوا خارج هذا العمق البالغ 5 كيلومترات.
ولفت أن سماء الجنوب اللبناني دائما مشغولة ومغطاة بطائرات الدرونز الإسرائيلية التي تقوم بالاستعلام التكتيكي بشكل دائم، وبالتالي كل هدف يتم رصده أو تصويره سابقا إذا ما ظهر مرة أخرى يتم التصدي له ومهاجمته من قبل طائرات الدرونز.