الخلافات الزوجية أحالت بين استمرار الحياة بين الصحفية أيمان عبد اللطيف وزوجها الذي طلقها شفهيًا بعد أن علمت بأنه اقترض مبلغُا بإسمها ولم يسدده، فتركت له منزل الزوجية وانتقلت للعيش مع أسرتها في منطقة المطار بدائرة قسم شرطة العجوزة، وأخذت طفليها فريدة في الصف الثاني الثانوي وحمزة في الصف الرابع الإبتدائي معها.
وأكد الابن "حمزة"، في تحقيقات نيابة العجوزة أنه سمع الباب يطرق، فعندما فتحه تفاجئ بوالده واقفًا، وعلى وجهه علامات الغضب، ففرح الابن بقدوم والده، ونظر إلى شيء ما يخفيه الأب بين طيات ملابسه.
الابن اعتقد أن والده أحضر شنطة سوداء بها مأكولات يحبها الصبي؛ لكن الصدمة كانت عندما دفعه الأب وأخرج سكين من بين طيات ملابسه، ومعها فاتورة أشترى بها السلاح، وتوجه إلى غرفة داخل الشقة تنام بداخلها المجني عليها.
وانهال عليها طعنًا محدثًا إصابات لها تمثلت في 25 طعنة نافذة أودت بحياتها، وبعد الانتهاء من الجريمة، نزل على ركبتيه واحتضن الجثة باكيًا، وردد قائلًا: "روحتي مني يا إيمان بحبك ياقلبي إصحي يا حبيبتي، وبعدها تفاجئوا بأخوه يقول: "عاوز الحقه عشان هيقتل مراته"، فردوا عليه الجيران بـ"هو قتلها خلاص".
وعلى الفور حضرت الشرطة وألقت القبض عليه، واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، وهناك حاول المتهم تبرير جريمة بأنها كانت انتقامًا لوجود علاقة بين الضحية وشخص آخر عملت له طلب صداقة على الفيس بوك، وأنه من كثرة حبه لها كان يغار عليها بشدة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات في القضية.
وتلقى اللواء هشام أبو النصر، مدير أمن الجيزة، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بمصرع سيدة على يد طليقها داخل منزل أسرتها بالعجوزة.
وانتقل إلى مكان البلاغ ضابط المباحث، وتبين من الفحص أن المجني عليها منفصلة عن زوجها، وتقيم صحبة أسرتها بمنطقة العجوزة، وقبل الحادث حضر طليقها ويعمل موظفًا وطلب منها العودة إلى عصمته، لكنها رفضت ونهرته بشدة، ما دفعه إلى الاعتداء عليها بسكين كبير كان يخفيه بين ملابسه.