الجمعة 3 مايو 2024

للأمهات.. 5 نصائح تربوية لتنشئة طفل صالح

طفل صالح

سيدتي22-1-2024 | 14:20

فاطمة الحسيني

تتمنى كل أم أن تربي أولادها على الأخلاق الرفيعة والحميدة، خاصة في ظل انتشار التكنولوجيا الرقمية والاطلاع على ثقافات، قد تؤثر على خلق الطفل وتربيته، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية لنشأة ابن صالح وذو أخلاق نبيلة، وفقاً لما نشر على موقع " TIMES OF INDIA".

  • أظهري الصفات التي ترغبين في غرسها في طفلك، مثل اللطف والمجاملة والاحترام في تعاملاتك مع الآخرين، سواء كان ذلك من خلال إبقاء الأبواب مفتوحة، أو استخدام لغة مهذبة، أو التعبير عن الامتنان، فإن أفعالك تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، وغالبًا ما يقلد الأطفال السلوك الذي يلاحظونه في والديهم، لذا فإن تقليد السلوك المهذب يعد خطوة أساسية.
  • اغرسي في طفلك شعورًا عميقًا بالاحترام لجميع الأفراد، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الخلفية، مع التأكيد على أهمية التعاطف وفهم وجهات نظر الآخرين، وعلمي طفلك استخدام لغة مهذبة، بما في ذلك "من فضلك" و"شكرًا لك"، والاستماع بفعالية عندما يتحدث الآخرون، وشجعيهم على تقدير التنوع ومعاملة الجميع بكرامة ولطف.
  • علمي طفلك أهمية الأخلاق الحميدة والآداب في المواقف الاجتماعية المختلفة، من آداب المائدة إلى التحية المناسبة، حيث تساهم هذه المهارات في الحصول على سلوك مصقول ومراعي، واشرحي أهمية الالتزام بالمواعيد، والتواصل البصري، والمصافحة القوية.
  • تنمية الشعور بالمسؤولية لدى طفلك من خلال إشراكه في المهام المناسبة لعمره، وعلموهم أن يهتموا بممتلكاتهم، ويرتبوا فراشهم، ويساهموا في الأعمال المنزلية، وهذا لا يغرس أخلاقيات العمل فحسب، بل يعزز أيضًا الشعور بالمسؤولية، وعندما ينضجون، قومي بزيادة مسؤولياتهم تدريجيًا، مما يسمح لهم بتطوير المهارات الحياتية الأساسية والشعور القوي بالمسؤولية الشخصية.
  • ساعدي طفلك على فهم عواطفه وإدارتها بفعالية، وعلموهم أن التعبير عن الضعف والتعاطف هو علامة القوة وليس الضعف، و تشجيع التواصل المفتوح حول المشاعر وتقديم التوجيه حول كيفية التعامل مع المواقف العاطفية الصعبة.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa