مع بدء معرض  القاهرة الدولي للكتاب، تستعد جميع الأسرة لتنظيم الزيارات الثقافية إليه، خاصة لتوافق موعده مع إجازة منتصف العام، ولكن قبل الذهاب إليه ينبغي على جميع أفراد البيت الواحد، أن يتعرفوا على بعض القواعد والآداب العامة، لزيارة ذلك الصرح الثقافي، كي نحافظ عليه ويظل وجهه مشرفه لمصر.

ومن جهتها قالت هالة العزب خبيرة الإتيكيت والبروتوكول، أن جميع القراء في مصر و العالم العربي  والأوروبي يستعدون للذهاب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الخامس والخمسون، والذي يأتي تحت شعار (نصنع المعرفة ونصون الكلمة)، ولذلك  لابد من التعرف على بعض قواعد الإتيكيت العامة لزيارة معرض الكتاب، وهي كالأتي:

• أن يستعد كل القراء و المثقفون لهذا العرس الثقافي السنوي، بالاهتمام بعمل جدول زمني للاستفادة الكاملة في أيام المعرض، والإسراع في حجز التذاكر من خلال الموقع الرسمي.
• علي الزائر أن  يهتم بمعرفة خطوط المواصلات الخاصة بالمعرض و التعامل معها بإتيكيت خاص.
• علي الزائر أن يقدر كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين معه في وسيلة المواصلات، وعدم التزاحم علي الأبواب في الصعود و الهبوط.
• بالنسبة للملابس المناسبة، فتختلف وفقًا لتوقيت ارتدائها، فإذا كانت الزيارة لشراء الكتب والتجوال الحر، فالملابس من فئة الكاجوال تعد الأنسب، أما إذا كانت لحضور حفل توقيع كتاب أو ندوة شعرية فالملابس من فئة السيمي فورمال تعد الأرقي لهذا التوقيت.
• عند باب المعرض،  لابد أن يتسم الزائر بالرقي و الهدوء و المرونة، و استخراج التذكرة أو البطاقة للجنة التنظيم علي الباب الخارجي للتأكد من رقم البوابة.
• داخل المعرض، لابد أن يهتم الزوار بمعرفة الدولة التي تحل ضيفه علي المعرض هذا العام، و القراءة والاطلاع عن ثقافة هذه الدولة.
• لابد من  احترام الثقافات المختلفة وعادات الشعوب وعدم التنمر على ما هو غريب من الملابس واللهجات، وليعتبر الزائر انه أمام فرصه جيدة للتعلم و الاختلاط الراقي.
• يجب الالتزام بالقواعد المكتوبة التي يقرها المعرض، وتتواجد بأروقته، وعدم لمس المعروضات إذا كتب عليها ذلك.
• الالتزام بالهدوء و عدم التحدث أو الضحك بصوت عالي داخل أروقة المعرض.
• لا بد من أخذ الإجراءات الاحترازية  و ارتداء الكمامة، في الأماكن المزدحمة.
• عدم اصطحاب مأكولات و مشروبات بداخل المعرض، حتى لا تؤدي لتلف الكتب أو تلوثها.
• الالتزام بعدم التدخين بكل أنواعه، حتى لا تفسد جو المعرض ورائحته، ويعد هذا أيضًا احترامًا لرغبة الآخرين وحرصًا على الصحة العامة للأطفال والكبار.
• في نهاية اليوم لا بد أن نتذكر الأهل والأصدقاء بهدايا تتناسب مع ميولهم واهتماماتهم، وبالنسبة للأطفال فأجمل الهدايا هي القصص المصورة وكراسات التلوين وأدوات التلوين كاملة.