الجمعة 3 مايو 2024

هآرتس: استمرار نتنياهو في منصبه يعرض إسرائيل للخطر

بنيامين نتنياهو

عرب وعالم23-1-2024 | 14:42

دار الهلال

رأى ناشر صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس شوكين، اليوم الثلاثاء، أن استمرار بنيامين نتنياهو في منصبه رئيسًا للوزراء يعرّض إسرائيل "للخطر"، مؤكدًا أن الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين تحت رعاية الحكومة هي السبب في ما يحدث.

وكتب شوكين - في مقال بالصحيفة - "استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه يعرض إسرائيل للخطر، ليس هناك أي فرصة لتدمير حماس التي ترتفع مكانتها بين الفلسطينيين".

وأضاف أن نتنياهو "لأسبابه الشخصية، يريد حربًا طويلة الأمد، ويجب على شركائه ألا يستسلموا له".

وأشار شوكين إلى أنه "يتعين على إسرائيل أن تدفع الثمن الباهظ بإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين وإنهاء القتال من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم".

وقال: "على إسرائيل، أن تعلن قبولها لموقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الداعي إلى التحرك سريعًا لإقامة الدولة الفلسطينية، فقط نهاية كهذه ستكون انتصارًا لإسرائيل أيضًا".

وتساءل شوكين: "كيف وصلنا إلى مرحلة الحرب في قطاع غزة إلى جانب حروب الضفة الغربية، ومع حزب الله في لبنان وحتى الحوثيين في اليمن؟ ومن الواضح أن حكومتنا الكارثية أججت هذه الحروب".

وتابع أن "كل ما يحدث في الأراضي المحتلة (عام 67) منذ فترة طويلة: الاعتداءات المنهجية على الفلسطينيين، بما في ذلك منعهم من قطف زيتونهم، والتطهير العرقي والطرد من أراضيهم على يد المستوطنين، يحدث تحت رعاية حكومة الاحتلال".

وأضاف شوكين - منتقدًا الحكومة - "مستوطنون مثل (وزير المال) بتسلئيل سموتريتش و(وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير، تحت قيادة رجل (نتنياهو) يعتبر استمراره في السلطة أهم بالنسبة له من رفاهية إسرائيل".

وأكد أن "كل هذا يحدث لأن إسرائيل تتجاهل ما فعلته وما تزال تفعله بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة: نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تفرضه عليهم، والتدهور المستمر في ظروفهم المعيشية، ودوس دولة على شرفهم الوطني".

وزاد: "وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للأمة لدرجة أنها على استعداد لسن قانون فاشي يستبعد المواطنين الإسرائيليين من العرب والدروز وغير اليهود".

وخلص إلى أنه "لا حل آخر غير ذلك الذي سعى إلى تحقيقه رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، والذي يدعمه العالم أجمع باستثناء إسرائيل، حلّ الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة: الضفة الغربية وغزة في حدود 1967"، وحذّر من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنواصل قراءة تلك العناوين المرعبة".

Dr.Randa
Dr.Radwa