السبت 4 مايو 2024

تطورات العدوان على غزة| الاحتلال يحرق مدينة خان يونس.. و«القسام» تعرض مشاهد عملية المغازي

استهداف الدبابات الإسرائيلية

تحقيقات23-1-2024 | 23:03

محمود غانم

وفي آخر تطورات العدوان على غزة، حيت تتواصل حرب الابادة الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي سجلت مشاهد لم تسجلها أفظع حروب العصر الحديث، في حين كشفت المقاومة الفلسطينية عن تفاصيل عملية المغازي التي أودت بحياة 21 عسكري إسرائيلي.

بالتوازي مع ذلك، يسعى جيش الإحتلال الإسرائيلي إلى حسم حربه في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أعلن أن قواته تستكمل تطويق المدينة.

في اليوم الـ109 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال 22 مجزرة راح ضحيتها 195 شهيد، إضافة إلى إصابة 354 آخرين.

وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 25.490 شهيد، فضلاً عن إصابة 63.354 آخرين.

وتمثل هذه الحصيلة، ما وصل إلى المستشفيات فقط، فلا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وواصل جيش الاحتلال شن غاراته على شتى نواحي القطاع، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى، لاسيما مدينة خان يونس، حيث كثف طيران الاحتلال غاراته على المدينة مما حال دون الوصول إلى عشرات الشهداء، كذلك قامت قوات الاحتلال بنسف مربع سكني وسط المدينة التي تقع جنوبي قطاع غزة.

 كارثة خان يونس

قالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يعزل مجمع الناصر الطبي بمدينة خان يونس، مما يعرض حياة الطواقم والمرضى والنازحين للخطر.

وأشارت إلى أن الطواقم الطبية عاجزة عن نقل الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفى الميداني الأردني نتيجة القصف المتواصل.

وفي وقت سابق، ذكرت أن مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا، مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر.

وطالبت بالتدخل العاجل لحماية المجمع الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها.

في الوقت نفسة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإغلاق طرق مؤدية لمستشفى الأمل في خان يونس؛ بسبب إطلاق قوات النار المستمر من الاحتلال، وأكد أن سيارات الإسعاف تحاول فتح ممرات بديلة لتسهيل حركة الوصول إلى مستشفى الأمل.

وفي شهادة مروعة عن جرائم الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة، أفادت امرأة من مدينة خان يونس، باستشهاد طفلتها وزوجها حرقاً بعد إشعال الاحتلال النيران في خيمة نزوحهم في منطقة المواصي غرب خان يونس ليلة أمس الإثنين.

وأوضحت والدة الطفلة، في مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدسة محمود بسام: "نزلت النار علينا واشتعلت الخيمة، ابنتي كانت بقربي واشتعلت فيها النيران ولم أستطع إخمادها إلى أن تفحمت، وزوجي اشتعلت به النيران وتفحم واستُشهد على إثرها".

وأضافت، وهي تشير إلى طفلتها على سرير في أحد مستشفيات القطاع، خرجنا من الخيمة ونحن مشتعلون بالنيران، وهذه هي ابنتي وآثار الحروق في يديها ووجهها وكل أنحاء جسدها، وأنا تعرضت لحروق في يدي حتى ظهرت عظامي.

 التطورات الميدانية

ميدانياً، كشف كتائب عز الدين القسام، عن تفاصيل عملية المغازي التي أودت بحياة 21 عسكري إسرائيلي.

وأوضحت القسام، أنها استهدفت منزلاً شرق مخيم المغازي تحصنت فيه قوة إسرائيلية ما أدى لانفجار الذخائر التي كانت بحوزتها.

وأضافت أنها فجّرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية أخرى كانت في نفس المكان، ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

كما دمّرت القسام أيضا دبابة ميركافا كانت تُؤَمّن القوة المتحصنة في المنزل شرق مخيم المغازي بقذيفة الياسين 105.

وعرضت الكتائب، مشاهد من تنفيذ عملية مركبة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد سلسلة من اللقطات، التي بدأت باستهداف مبنى تتحصن به قوة هندسية، ثم ضرب دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وصولاً إلى لحظة تفجير حقل الألغام بالقوة الإسرائيلية.

في المقابل، قال جيش الاحتلال أنه يواصل "استكمال تطويق" مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر أن الفرقة 98 نفذت هجوماً واسع النطاق خلال الـ24 ساعة الماضية، مدعياً القضاء على عشرات المسلحين في معارك وجه لوجه بتعاون مع غارات سلاح الجو.

Dr.Randa
Dr.Radwa