أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن نظام كييف ارتكب عملًا همجيًا مجنونًا بإسقاط الطائرة الروسية "إيل-76".

وكتب روديون ميروشنيك، سفير المهمات الخاصة في الخارجية الروسية المكلف بمتابعة جرائم نظام كييف عبر قناته على "تلجرام": "هذا الحادث الدموي يثير تساؤلاً كبيراً حول إمكانيات التوصل إلى بعض الاتفاقيات على الأقل وبأي شكل من الأشكال. فالضمانات التي تقدمها، إذا لم يتم انتهاكها بعد، سيتم انتهاكها بالتأكيد. وليس هناك شك في ذلك".

وأضاف ميروشنيك: "لقد ارتكبت كييف عملاً همجياً مجنوناً، مما يدل على التجاهل التام لحياة الإنسان. لقد انتهكوا الاتفاقيات، وقتلوا طيارينا وجنودنا المرافقين، و"تركوا مواطنيهم يذهبون سدى".

وتابع ميروشنيك: "بدأت كييف الحرب في عام 2014 بإسقاط طائرة الركاب الماليزية "MH17"، وواصلت إطلاق النار على سجنائها في يلينوفكا، والآن قتلت 65 من مواطنيها الذين كانوا يعيشون بالفعل على أمل العودة إلى عائلاتهم".

وأضاف ميروشنيك: "لقد ضحت بهم الديكتاتورية الأوكرانية من أجل الرغبة في إظهار "الجوهر الدموي لروسيا"، لكنها أظهرت "شجاعتها النازية اللاإنسانية".

وأشار ميروشنيك إلى أن المسؤولية عن الجريمة تقع على عاتق جميع ممثلي نظام كييف.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تحطم طائرة نقل عسكرية روسية من طراز "إيل 76" في مقاطعة بيلغورود الروسية.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه إن طائرة النقل العسكرية من طراز "إيل 76" كانت تنقل على متنها 65 أسيرا من الجيش الأوكراني كانوا متوجهين إلى منطقة محددة في إطار عملية تبادل.

وفي السياق نفسه، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن كل من كانوا على متن طائرة "إيل-76" قد قتلوا.

وقال غلادكوف على حسابه في "تلغرام": "تحطمت طائرة نقل في منطقة كوروتشانسكي. وسقطت في حقل بالقرب من منطقة مأهولة بالسكان، مات جميع من كانوا على متنها".

ووفقا له، تم الآن تطويق موقع التحطم، وجميع الخدمات التشغيلية موجودة في الموقع، ويجري تنفيذ إجراءات التحقيق. بالإضافة إلى ذلك، يتم إرسال لجنة إلى الموقع لمعرفة أسباب الكارثة.