أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان وركيزة أساسية لبناء تقدم وازدهار الأمم والشعوب، داعيًا المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الصلة إلى تكثيف جهودها من أجل ضمان توفير التعليم للفئات الضعيفة والأكثر احتياجًا وفقرًا الذين لا يمكنهم الوصول إليه، وتحقيق التكافل والمساواة في فرص التعلم.
وأكد المجلس - في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) - أن الدين الإسلامي الحنيف يحثنا على طلب العلم، فالعلم هو ميراث الأنبياء، مشيرًا إلى أن أول آية نزلتْ من القرآن تأمر بالقراءة التي هي مفتاح العلوم.
ونوه المجلس بأن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، أكدت أن التعليم حق أساسي لجميع البشر، ويجب ألا يُحرم منه أحد خاصة النساء والأطفال، مؤكدًا أن التعليم من شأنه أن يساهم في خلق جيل واع قادر على حمل رسالة الأخوة والتَّعايش والسلام، مشيرًا إلى حرصه على تعزيز الوعي بأهمية التعليم ونشر الفكر الوسطي المستنير من خلال مبادراته المتنوعة.