الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تحقيقات

«المقرحي»: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل واضحة للشعب

  • 24-1-2024 | 16:51

اللواء فاروق المقرحي

طباعة
  • أماني محمد

قال اللواء فاروق المقرحي، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال احتفالية عيد الشرطة الـ72 تضمنت عددا من الرسائل المهمة للشعب المصري سواء فيما يتعلق بالوضع الداخلي في مصر أو فيما يتعلق بالوضع الإقليمي، موضحًا أن رسالة الرئيس للمصريين كانت التأكيد على ضرورة أن نقف على قلب رجل واحد لاجتياز المرحلة الحالية والتحديات التي تواجهها البلاد.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أنه يجب أن يظل الشعب المصري متكاتفا ومتحابا وعلى قلب رجل واحد وهدفه الصالح العام لهذا الوطن والمواطن، مضيفًا أن الرسالة الثانية للرئيس السيسي كانت بخصوص الشهداء، وتضحياتهم التي قدموها للشعب المصري فهم ضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن لكي يحيا ويظل ويحميه من الإرهاب والتهديدات.

وأضاف أن كلمة الرئيس تضمنت أيضا رسائل هامة بشأن الوضع الإقليمي وفي غزة ومعبر رفح، حيث جدد التأكيد على أن مصر منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، ولم تغلق معبر رفح لحظة واحدة، بل أن المعبر مفتوح طوال الـ24 ساعة خلال الـ7 أيام في الأسبوع، وذلك ردا على محاولات التشكيك في الدور المصري وادعاءات غلق مصر للمعبر، ومحاولات الإساءة للدولة والتقليل من جهدها في سبيل استعادة الهدوء ووقف الحرب على غزة.

وأشار المقرحي إلى أن عيد الشرطة هو مناسبة وطنية عظيمة وعيد وطني لمصر، ففي 25 يناير 1952 سطر رجال الشرطة المصرية ملحمة بطولية ضد المحتل الغاصب، فوقفوا بأجسادهم وضحوا بحياتهم للدفاع عن الإسماعيلية رافضين الانصياع للاحتلال، فلم يخرج رجال الشرطة من معسكرهم في محافظة الإسماعليلة، وقاتلوا ببسالة بكل ما أوتوا من قوة حتى نفذت ذخيرتهم ضد عدو محتل غاشم كان يمتلك من الأسلحة والذخائر الكثير.

وأضاف أنه في معركة الإسماعيلية واجه حوالي 7 آلاف جندي وضابط بريطاني، رجال الشرطة، ودخلوا على مبنى المحافظة وحاصروها بكافة أنواع الدبابات والمدرعات والمدافع، وانذروا القوات المصرية للخروج، إلا أنهم رفضوا الخروج إلا على جثتهم، فوقفت القوة المصرية تدافع عن مبنى المحافظة حتى نفذت ذخيرتهم، وطالبهم قائد القوات البريطانية قبلها بتسليم أسلحتهم والخروج بسلام فرد عليه البطل النقيب مصطفى رفعت مساعد أول وزير الداخلية بعدها، وقال له إنهم لن يستسلموا أو يخرجوا من معسكرهم ولا المحافظة إلا وهم جثث هامدة.

وأشار إلى أنه على مدار السنوات ظل رجال الشرطة يضحون بأرواحهم وأنفسهم للدفاع عن تراب هذا الوطن بجانب الملحمة التي سجلوها في 25 يناير 1952، والتي كانت الشرارة لتبكير ثورة 23 يناير 1952، وسجل التاريخ أيضا دورهم في استعادة الأمن ومواجهة الإرهاب بعد 30 يونيو 2013 بالتعاون مع رجال القوات المسلحة وقدموا التضحيات والدماء من الشهداء للحفاظ على أمن البلاد.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة