أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأنه من الضروري السعي لإجراء تحقيق دولي في جميع الجرائم التي ارتكبها نظام كييف منذ عام 2014، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها مواطنيه، (في إشارة إلى حادثة الطائرة "إيل-76").

وقال بيسكوف للصحفيين، عندما سُئل عما إذا كانت روسيا ستطلب إجراء تحقيق دولي بشأن تحطم الطائرة إيل-76 :"نحن بحاجة للسعي لتحقيق دولي في جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف منذ عام 2014، وهذا ما نحتاج إلى التحقيق فيه. هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها نظام كييف مواطنيه".

وأضاف بيسكوف : "أن نظام كييف بدأ بقتل مواطنيه وإطلاق النار عليهم من الدبابات منذ عام 2014، وهو مستمر في القيام بذلك".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف قد أعلن، أمس، أن روسيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بعد تحطم طائرة روسية من طراز "إيل-76" ​​في مقاطعة بيلغورود.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي :"لقد طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في الساعة 15.00 بتوقيت نيويورك قبل حوالي ساعة ونصف، ونأمل بشدة أن تفي الرئاسة الفرنسية (رئاسة مجلس الأمن الدولي) بمسؤولياتها وبضميرها وتحدد موعدًا لمثل هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن".

وأسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، الأربعاء، طائرة نقل عسكرية من طراز إيل-76 ​​فوق مقاطعة بيلجورود، كانت تقل 65 أسيرًا أوكرانيًا لتبادلهم.

وقتل جميع الأسرى الذين كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم وثلاثة أشخاص مرافقين، أي ما مجموعه 74 شخصا.

ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، فإن نظام كييف كان على علم تام بنقل السجناء من أجل التبادل، والذي كان من المفترض أن يتم أمس (ما إذا كان سيتم بأي شكل من الأشكال، لا توجد بيانات حتى الآن). 

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن تحطم الطائرة إيل-76 يثير تساؤلًا كبيرًا حول إمكانية التوصل على الأقل إلى نوع من الاتفاق مع كييف.