قالت صحيفة الأهرام إن مصطلح شركاء التنمية يعنى دخول أطراف جديدة، إلى جانب القطاعين العام والخاص، فى تنفيذ مشروعات التنمية بالمجتمع بأشكالها كافة.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم الجمعة، تحت عنوان شركاء التنمية والحياة الكريمة، أنه من أهم هذه الأطراف الجديدة التى سوف تشارك فى التنمية المصرية منظمات المجتمع المدنى الموجودة داخل الدولة، وكذلك المنظمات الدولية المهتمة بتحقيق التنمية فى دول العالم الثالث، ومنها البنك الدولى، وبرامج الأمم المتحدة الانمائية، وبرنامج الأغذية العالمي، وغيرها.
وأشارت إلى أنه قبل أيام أعلنت وزيرة التعاون الدولى، الدكتورة رانيا المشاط، أن عددا من شركاء التنمية الدوليين تواصلوا مع الوزارة، وأكدوا رغبتهم فى المشاركة فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى تستهدف النهوض بالريف المصرى، بتوفير بعض متطلبات مشروعات المبادرة وإحضارها من الخارج إلى مصر وأن الوزارة ستعقد اجتماعات مع هؤلاء الشركاء لوضع أسس وخطوات تلك المشاركة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ثلاث دلالات لرغبة الأطراف فى المشاركة، أولاها أن المبادرة تحقق كل يوم نجاحات جديدة، والثانية وجود يقين بأن خطط التنمية الشاملة تسير فى الطريق السليم، أما الثالثة، فهى أن السعى المصرى لمشاركة أطراف دولية يعكس قدرا كبيرا من الذكاء والثقة.