بحثت الولايات المتحدة وتايلاند مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك فرص تعزيز التعاون عبر مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة المتفاقمة في ميانمار.

جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بانكوك بتايلاند مع رئيسة وزراء تايلاند سريتا تافيسين ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بارنبري باهيدها نوكارا.

وناقش الجانبان أهمية تقديم المساعدات الإنسانية لشعب ميانمار، ورحبوا بالجهود الرامية إلى تعزيز التنفيذ الهادف لتوافق النقاط الخمس لرابطة أمم جنوب شرق آسيا. 

كما رحب مستشار الأمن القومي الأمريكي بالخطط الرامية إلى زيادة وتيرة المشاركة رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وتايلاند، بما في ذلك من خلال الحوار الاستراتيجي والدفاعي بين الولايات المتحدة وتايلاند في فبراير، والذي من خلاله سيبني المسؤولون الأمريكيون والتايلنديون على العلاقات الثنائية الممتدة على مدار 190 عامًا لزيادة تعزيز قوة التحالف والشراكة.

وأكد سوليفان مجددًا أهمية معاهدة التحالف والشراكة بين الولايات المتحدة وتايلاند، وناقش فرص تعزيز التعاون عبر مجموعة من القضايا الثنائية والعالمية.

وشدد على التزام الولايات المتحدة "بتوسيع التعاون في مجال التجارة والاستثمار، وتسريع الانتقال إلى مستقبل الطاقة النظيفة، وتعميق العلاقات بين شعبينا، وتوسيع تعاوننا الأمني بينما نعمل على تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي التزام الولايات المتحدة الثابت بمركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا، ورحب بمشاركة الولايات المتحدة مع تايلاند في سياق رابطة دول جنوب شرق آسيا.

كما ناقش الجانبان أهمية الديمقراطية وحقوق الإنسان وضمان قدرة جميع المواطنين على المشاركة بحرية في العملية السياسية.